رواد التواصل الإجتماعي يلفتون نظر العالم بقوة لما يجري في السودان من تقتيل وتهجير
رصد: صوت السودان
أطلق نشطاء في السودان عبر منصات التواصل، حملة جديدة
تحت شعار (العالم يتجاهل السودان)
وذلك في مسعى جديد للفت نظر المجتمع الدولي لحقيقة ما يجري في السودان ويجهله العالم
ولتسليط الضوء بشكل أكبر على الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب السوداني منذ اندلاع الحرب التي تشنها مليشيا الدعم السريع المتمردة على المواطنين والمدنيين علة حد السواء.
ومن خلال الحملة، عبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من تجاهل وصمت المجتمع الدولي للوضع الكارثي في السودان، خاصة أن أكثر من نصف الشعب يعانون من نقص حاد في الغذاء والخدمات الطبية وبحاجة عاجلة للمساعدات.
وأضاف مدونون أن من واجبهم تجاه أهلهم في السودان أن يعكسوا معاناة المواطنين هناك لمنع المجاعة التي تهدد السودان .
وتساءل آخرون تجاهل الدول المجاورة ما يحدث في السودان؟ ومن المستفيد من التعتيم الإعلامي على الحرب؟”.
ووصف أحد المتابعين ما يجري في السودان من قتل ودمار وتخريب بالأمر الممنهج، وقالوا إن “ما يحدث في كل أنحاء البلاد عبارة عن قتل ممنهج لشبابنا وأطفالنا وكبارنا، فهل سيتم تفريغ السودان من سكانه الأصليين”.
ووصفت ناشطة سودانية الوضع بالكارثي والمدمر، وأن المنظمات الإنسانية تتعرض لضغوط وابتزاز وليست قادرة أن تصل للمناطق المتضررة، وأن الوضع سيصبح أسوأ، وأضافت أنه مع استمرار الحرب في كل يوم تتوسع الانتهاكات وتزداد دون أي رادع أو محاسبة.
من جهتها، ناشدت “لجان مقاومة مدني” لإطلاق حملة إعلامية واسعة يشارك فيها المواطنون والرفاق في لجان المقاومة، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلون بالداخل والخارج ومن يهمهم أمر مواطن ولاية الجزيرة المكلوم الذي ذاق الأمرّين للشهر الخامس على التوالي، لإعادة الاتصالات والإنترنت للولاية.