أبدى مجلس السيادة الإنتقالي في السودان أسفه إزاء تجاهل المجتمع الدولي لحقيقة مايجري في السودان وعدم اهتمامه لمايحدث للمدنيين المشردين فب وطنهم وخارجه بسبب ممارسات مايشيا الدعم السريع المتمردة
وقال عضو مجلس السيادة السوداني الفريق إبراهيم جابر أن العالم غير مهتم بمعرفة الحالة السودانية، وأضاف لابد من معرفة ان هناك شعب يتم التعدي عليه والجيش يقوم بواجبه في الحماية والدفاع عن البلاد والمواطن ومؤسسات الدولة فالطرف الاول هو الجيش والشعب ولايمكن ان يتساوى مع التمرد الذي يقوم بإنتهاكات المواطنين.
وزاد في حوار مع الشروق المصرية: فلايمكن ان يرى المجتمع الدولي انتهاكات مليشيا الدعم السريع ويقف متفرجا ودون إلزامها بحماية المدنيين ويكون هناك تماهي وتسويف.
مشيرا إلى أن مؤتمر المانحين الذي انعقد بباريس في ابريل الماضي لم يتم الإيفاء بما قرره الا بمقدار 16% فقط مستعرضا معاناة المهجرين البالغ عددهم 9مليون
ونفى وجود اسلاميين في مراكز القرار، مشيرا إلى أن الحرب ستنتهي بجيش واحد
