صرخات هيدسون ما بين زيارتي “حميدتي” و”عقار” لموسكو.. تغريدة شامتة تشعل الأسافير.
متابعات - صوت السودان
تابع قطاع واسع من السودانيين التغريدة التي دونها الدبلوماسي الأمريكي السابق كاميرن هيدسون والتي وجدت ردود فعل واسعة والتي جاء فيها:(
لا أعتقد أن القوات المسلحة السودانية لديها أي عاطفة لروسيا وأعتقد أنها كانت تفضل أن تساعدها دول أكثر قرباً للولايات المتحدة.
لو تدخلت مصر أو المملكة العربية السعودية أو قطر أو تركيا أو أي شخص آخر لمساعدة القوات السودانية لما تحدثنا عن موسكو الآن).
هذا الموقف الذي اعلن هيدسون الآن والذي بدا معه كالشامت على الادارة الامريكية والساخر في نفس الوقت لم يكن الاول من نوعه حيث علق من قبل حول زيارة حميدتي لموسكو قبل اكثر من عامين جاء فيه:
على الرغم من انشغال واشنطن وبروكسل بالأحداث في أوروبا هذا الأسبوع، فمن المستحسن اتخاذ خطوات لمنع استكمال تحالف روسيا- السودان. وبالنظر إلى التقارير التي تفيد بأن رحلة حميدتي تم ترتيبها عبر رفاقه في فاغنر ، وليس كزيارة دولة رسمية كما ورد. لكن في نفس الوقت الذي نحاول فيه منع الصفقة، علينا التفكير في إنشاء بديل. في حين أن الغرب لا يحب المجلس العسكري، إلا أن هناك حبًا للشعب السوداني ويجب أن نهتم بتجنب أزمة اقتصادية من شأنها أن تسبب ضررًا خطيرًا لسكان عانوا بشكل لا يصدق. هناك حاجة إلى
أظن أن حميدتي وأصدقاؤه يعرفون بالضبط كيف سيتم النظر إلى رحلة موسكو هذه.
خلاصة القول هي إن المجلس العسكري يقوم ببيع سودان الأجيال القادمة بالمزاد لضمان بقائهم على المدى القصير. ربما كان ذلك ناجحًا في عهد البشير، عندما كانت المخاطر أقل.
لكن العواقب الآن ستكون كارثية. السودان ليس مالي. موقع عسكري روسي رسمي على البحر الأحمر يعني أن روسيا لن تختفي عندما تنفد الأموال، مثل فاغنر. وهذا يعني أن السودان سيرتبط لسنوات قادمة بروسيا بوتين، مما يضمن أن يصبح الانتقال إلى الحكم المدني أكثر بعدًا وأن محور السودان تجاه الغرب يغوص في قاع البحر الأحمر.
آمل أن يكون هناك اهتمام كافٍ في واشنطن وبروكسل لتفادي ذلك وتقديم بديل آمن.