قال الحزب الشيوعي السوداني، إن قوى الحرية والتغيير بشقيها وتنسيقية “تقدم” وبدلاً من مراجعة أدائهم السياسي في الفترة الماضية لمعرفة أسباب الفشل والإخفاق في تحقيق شعارات الثورة وانفضاض الجماهير من مؤازرة حكومات المدة الانتقالية والعودة للشارع،
وأشار إلي أنهم ذهبوا بإصرار عنيد للاستعانة بالخارج بدلاً من العودة للجماهير صناع وأصحاب الثورة، ووظّـفوا الحرب مع حلفائهم الدوليين والإقليميين لترويع المواطنين، ومن ثَمّ العودة إلى كراسي السلطة عبر مبادرات تسعى لتوسيع قاعدة مشروع الهبوط الناعم.