قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، إن الخطط الأميركية لكبح عمليات ناقلات النفط الروسية المعروفة باسم “أسطول الظل” غير مقبولة.
وتدرس الولايات المتحدة وحلفاء لها فرض عقوبات إضافية ويمكن أن تتحرك بشكل أكبر لزيادة تكلفة استخدام روسيا لأسطول ظل من الناقلات للتهرب من سقف حددته مجموعة الدول السبع لسعر النفط الروسي.
فما هي أساطيل الظل التي تستخدم من دول عدة حول العالم.
أساطيل الظل
تشير “أساطيل الظل” إلى شبكات النقل البحرية التي تعمل بسرية لنقل النفط وغيره من السلع تحت غطاء التعتيم لتجنب العقوبات الدولية أو القيود التجارية.
هذه الأساطيل تعمل غالبا “بطرق ملتوية” تشمل تغيير الأعلام، وإيقاف أجهزة التعقب، واستخدام شركات وهمية.
دوافع التشغيل
تجنب العقوبات الدولية، خاصة العقوبات المفروضة على دول مثل إيران وفنزويلا.
تحقيق أرباح، عبر الاستفادة من فروق الأسعار في الأسواق السوداء أو الرمادية.
وأفادت فرانس برس بأن “أسطول الظل يستخدم أيضا لتجنّب نموذج الأعمال التجارية الطبيعي” مثل تكاليف التأمين الباهظة.
يستخدم هذا النوع من السفن التي يطلق عليها أيضا “الأساطيل الغامضة” في دول خاضعة لعقوبات نفطية أميركية، وحتى كوريا الشمالية، بحسب الباحثة لدى “المجلس الأطلسي” إليزابيث براو.
آليات العمل
تغيير الأعلام: تقوم السفن بتغيير علمها بشكل متكرر لتجنب التعقب.
إيقاف أجهزة التعقب: تعمد السفن إلى إيقاف أنظمة التعقب مثل AIS (نظام التعرف التلقائي).
استخدام شركات وهمية: تسجيل السفن باسم شركات وهمية أو في دول ذات قوانين بحرية متساهلة.
أبرز أساطيل الظل في العالم
أسطول الظل الإيراني
تستخدم إيران أساطيل الظل لنقل النفط الخام إلى الأسواق الدولية لتجنب العقوبات الأمريكية. تشمل التقنيات المستخدمة تغيير الأعلام وإيقاف أنظمة التعقب.
أسطول الظل الفنزويلي
تقوم فنزويلا بتشغيل شبكة سرية لنقل النفط إلى دول مثل الصين والهند، متجنبة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. تستخدم السفن الفنزويلية تقنيات مشابهة لتلك التي تستخدمها إيران.
أسطول الظل الكوري الشمالي
تستخدم كوريا الشمالية أساطيل الظل لنقل الفحم والمنتجات الأخرى إلى الصين ودول أخرى، متجنبة العقوبات الدولية. تستخدم السفن الكورية الشمالية تقنيات تغيير الأعلام وإيقاف أجهزة التعقب
أسطول الظل الروسي
تستخدم روسيا أساطيل الظل لتصدير النفط والغاز والمواد الخام الأخرى إلى أوروبا وآسيا لتجنب العقوبات الدولية. تشمل تقنيات العمل تغيير الأعلام، وإيقاف أجهزة التعقب، واستخدام شركات وهمية.
بحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ عام 2023، فإن طرق التفاف روسيا على العقوبات الغربية عززت أعمال عشرات التجار وشركات الشحن الذين يصعب تعقبهم، في قت يبلغ ما يتقاضونه 11 مليار دولار سنويا من عائدات موسكو من النفط بين وقت مغادرة النفط روسيا وحتى وصوله إلى المشترين