السوباط للاعبي الهلال: انتم صناع الفرح
قدم السيد هشام السوباط رئيس نادي الهلال تهانيه إلى جميع محبي النادي بمناسبة التتويج بلقب الدوري الممتاز للمرة السادسة عشرة في تاريخ الفريق وشكر زملاءه السابقين في لجنة التطبيع العليقي وعبدالمهيمن الأمين وخالد بخيت واللاعبين والجماهير وتغزل في التراس حيث كتب على صفحته بفيسبوك: (أزف التهنئة لشعب الهلال، بمناسبة التتويج بلقب مسابقة الدوري الممتاز، وبفارق “3” نقاط عن الوصيف، وذلك يعكس مدى الجهد والعمل الذي تم من جميع منسوبي النادي.
نثمن عاليًا جهد كافة عناصر الفريق، فقد قدم كل لاعب عملا رائعا لتتكلل كل هذه الجهود بإحراز اللقب الغالي والمحبب لجماهيرنا الوفية والغالية.
ما تحقق هو نتاج طبيعي لعمل جبار تم بمشاركة واسعة، فلابد أن نذكر الإخوة في لجنة التطبيع فردًا فردًا، فهو جهد يحسب لهم.
شكرنا أيضا للأخ محمد إبراهيم العليقي، الذي لعب أدوارًا حاسمة في ملف فريق الكرة، وضحى كثيرًا لأجل المشروع الذي نؤمن به ولا نتعجل نتائجه، فغايتنا التجويد وصناعة أرضية وأساس متين لنادينا، خاصة في ملف فريق الكرة، فذلك هو الطريق القويم والسليم لصعود منصات التتويج القارية التي نستحقها.
التحية لدائرة الكرة وعلى رأسها الرجل الهمام والمقدام والمجود لعمله عبد المهيمن الأمين، وأركان حربه الكابتن سيف مساوي والأخ الفاضل حسين، والشكر أيضًا لكافة الموظفين بالمكتب التنفيذي والعمال، والوحدة الطبية بقيادة الطبيب المحترم عوض الجعلي، ونخص أيضًا الشاب النشط محمد أحمد حسين موظف العلاقات العامة، الذي يعمل خلف الكواليس بإخلاص وتفانٍ.
شكرًا ابن النادي البار الكابتن خالد بخيت وأعضاء الطاقم الفني، فقد تصدى المعلم الكبير للمهمة في توقيت صعب، وقبله نشكر البرتغالي جواو موتا وكل من عمل معه هذا الموسم.
نرفع القبعات لكافة الروابط الجماهيرية على دعمها ومساندتها المقدرة، وتشجيعها للفريق، حتى تكلل كل ذلك بالتتويج باللقب الغالي.
أبنائي الأعزاء في مجموعة “ألتراس الأسود الزرقاء”، فاكهة النادي وحبة الكرز، التي تجمل هلالنا.. ظل تاريخكم مشرفا منذ ميلادكم، بفضل مواقفكم القوية، والداعمة للكيان، لم يتأخر حضوركم في المواعيد الكبيرة، وظل دوركم حاسمًا، لم يقل عملكم من تصديات أبو عشرين وأبوجا، وانقضاضات إرنق والطيب، وطلعات فارس وموفق، وتمريرات عبد الرؤوف ومحمد المنذر والشغيل وبوغبا، وأهداف ياسر والشعلة والغربال، أنتم صناع الفرح، بتلك المشاهد التاريخية، نرفع لكم القبعات فردًا فردًا ودامت الكورڤا فخرًا للأهلة).
