أخبار

بيان من حزب الأمة القومي – ام درمان

متابعات - صوت السودان

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب الأمة القومي/ام درمان

مجموعة الإصلاح المؤسسي والديمقراطية

بيان رقم (١٣)

     نتابع بقلق شديد التطورات الأخيرة في بلا تهتم هاتفيدنا من إستمرار الحرب في عدد من الولايات وما تبع ذلك من انتهاكات جسيمة في حق المواطنين خاصة في ولايات شمال كردفان وشمال دارفور وغرب دارفور والجزيرة وامتداد آثار الحرب لجميع الولايات، وما ترتب عليها من آثار واضحة في مقدمتها المجاعة ونقص العلاج والخدمات والتهديد الامني المستمر للمواطنين مع تواصل عمليات نهب ممتلكاتهم وطردهم من منازلهم، وازاء هذا الوضع نوضح الآتي :-

أولا: نستنكر ما يجرى من انتهاكات جسيمة وجرائم ترقي لمستوي جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية تتزايد وتيرتها مع استمرار الحرب.

ثانياً: هذا الوضع الانساني المزري يفرض على الجميع العمل لإيقاف الحرب للخروج من الأزمة وهذا ما يقتضيه الواجب الديني والاخلاقي والوطني.

ثالثاً: كان من المؤمل ان تتجه كل قدرات قياداتنا وعلاقاتها لإيقاف الحرب بدلا عن التركيز في السير تجاه درب سراب السلطة والتركيز على عقد لقاءات ومؤتمرات لا جدوى منها، وللاسف كل ذلك يتم خارج الإطار المؤسسي وفي معزل عن مؤسسات الأحزاب وبعيدا عن اشواق وتطلعات الشعب السوداني.

رابعا: لقد فوجئنا في حزب الامة القومي بأن رئيس الحزب المكلف والأمين العام ومساعد الرئيس يقومون باتصالات فردية مباشرة للموالين لهم في الولايات والمهجر وترشيحهم لتمثيل الحزب في المؤتمر التأسيسي لتقدم والمزمع عقده خلال هذا الشهر وذلك دون الاتصال والمشورة مع المؤسسات المنتخبة.

خامساً: لقد أصدر حزب الأمة القومي من خلال مؤسساته العليا (مؤسسة الرئاسة ومجلس التنسيق) مذكرة لإصلاح تقدم وتم الرد عليها قبل أكثر من شهر وكان من الواجب عرض رد تقدم على مؤسسات الحزب العليا لتتخذ قرارها ورؤيتها في هذا الشأن ولكن لم يحدث ذلك لتهرب الرئيس المكلف من عقد الاجتماعات والسير قدما في مشروع تقدم المرفوض من جماهير الحزب.

سادساً: إن الترشيحات التى تمت لبعض أعضاء الحزب من الولايات وعلي ظهر المؤسسات للمشاركة في مؤتمر تقدم المزعوم ماهي الا محاولات بائسة لشرعنة تقدم التي رفضتها جماهير الحزب وعليه فإن كل من يحضر هذا المؤتمر لا يمثل الا نفسه ويتحمل اي نتائج تترتب علي ذلك.

أخيراً: لسنا ملزمين بأية قرارات أو توصيات تصدر عن المؤتمر ونؤكد ونجدد دعوتنا لمؤسسات الحزب العليا بضرورة الخروج من تقدم اليوم قبل الغد.

 

 والله اكبر ولله الحمد

١٣مايو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى