قالت لجان مقاومة مدني، أمس السبت، إن مليشيا الدعم السريع قتلت (13) مواطنًا في هجوم لها على قرية “الحرقة” الواقعة شرق مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة، واصفة الحادثة بأنها استمرار لنهج انتهاكات ما وصفتها بـ “مليشيا الدعم السريع الوحشية” ضد مواطن الجزيرة.
وأكدت اللجان في تعميمٍ لها أن مليشيا الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة بالقرية، مشيرة إلى أن الحصر الأولي لضحايا الهجوم بلغ (13) مواطنًا، بجانب سقوط عدد من الإصابات في صفوف المواطنين تم إسعافهم إلى مستشفى القضارف.
وقالت اللجان في تصريحات إن انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت من الولاية لا يزال مستمرًا منذ بداية فبراير الماضي، حيث شمل الانقطاع في بادئ الأمر جميع ولايات السودان، وعادت الخدمات إلى كافة الولايات ما عدا ولايتي الجزيرة والخرطوم، حد قولها.
وزادت بالقول إن استمرار انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت عن الولاية زاد معاناة مواطنها الذي أصبح يعتمد معاشه بشكل أساسي على التحويلات البنكية الخارجية، والتي تحتاج إلى الإنترنت لاستخراجها من التطبيقات البنكية بعد أن أغلقت البنوك أبوابها جراء الانفلات الأمني وعمليات النهب والسلب الواسعة التي صاحبت اندلاع الحرب.
وأضافت اللجان أن مليشيا الدعم السريع زادت انتهاكاتها في مواجهة المواطنين، نظرًا لغياب أعمال التوثيق والرصد والضغط الإعلامي.