الشيوعي: الحرية والتغيير غير مؤهلة لعضوية “المركز الجديد”
الخرطوم: صوت السودان
قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، صالح محمود، رئيس هيئة محامي دارفور، إن الحرية والتغيير “غير مؤهلة” لتكون عضوًا في “المركز الجديد” للمعارضة لأنهم “ليسوا مع القضايا الجوهرية ولا مع التغيير الجذري” – على حد تعبيره.
وحول تأثير تعدد المراكز المعارضة للانقلاب يقول محمود: “لا يوجد تشتت لأن هناك مركز جديد؛ بل العكس، سيضم هذا التحالف أطياف واسعة من مكونات المجتمع، ليست فقط الأحزاب السياسية بل حتى النقابات ومنظمات المجتمع المدني والأجسام المطلبية وغيرها”، مؤكدًا أن كل هذه المكونات “مرشحة لأن تكون جزءًا من هذا التحالف”.
ولفت محمود إلى أن الحركات المسلحة “لم توقع حتى الآن”، لافتًا إلى أن هذا “لا يعني أنهم ليسوا مع البرنامج”. وزاد: “هم مع البرنامج ويساندون فكرة التغيير الجذري لكن لظروف معينة لم يوقعوا على الإعلان”.
وأشار محمود إلى موكب الحرية والتغيير بالأمس قائلًا: “نحن ضد العنف وما قوبل به موكب قوى الحرية والتغيير مرفوض وهو سلوك درجت عليه سلطة الانقلاب، ونحن ندين هذا النهج، ولدى الحرية والتغيير الحق في التعبير عما تشاء”.
وتوقّع عضو اللجنة المركزية للشيوعي صالح محمود أن يجد التحالف قبولًا من الشارع لأن “مكونات الشارع موجودة فيه”. وأضاف: “سيترجم ذلك في أنشطة وبرامج عملية من أجل تنفيذ هذه الشعارات”، مشيرًا إلى “أشكال عدّة وجديدة” من التعبير من بينها المذكرات والمواكب وأنشطة داخل وخارج السودان – على حد قوله.