الكتاب

وفي (دُبي) بين النجوم كانت موضع كراسينا

خاص - صوت السودان

بالطبع إستمتعتُ كغيري بمتابعة حفل الإستخبارات الاماراتية ليلة أمس

و بيني وبينكم كده ….!

عندما شاهدت الكراسي

طواالي …

تذكرت أغنية

عمت بشايرنا

ودام الفرح لينا

ضآءت ليالينا

و(مش عارف)

بين النجوم كانت موضع كراسينا

فما اروعها بصوت الفنان حسين شندي

(فاااا)

أخدت مساحة القاعة تقريبياً كده وقلت (ياولد) ….

خلينا نقول المتر المربع هو مساحة الكرسي يعني زول واحد لكل متر مُربع

فحكيت شعر رأسي

عضضت القلم قليلاً

عقفت أصابعي متمتماً

فوجدت أن هذا الحضور ما (فايت ليهو) (٥٠٠) شخص

 ياخي قول (تب) الف

 هؤلاء طبعاً شامل نُزلاء السجون من الجنسيات السودانية و الصومالية والارترية و الأثيوبية الذين سمحت لهم السلطات الاماراتية بحضور البرنامج الترفيهي (قال ليك) !

بحسب المنشور المُتداول تحت توقيع العقيد ناصر العازمي مُدير إدارة السجن المركزي

تقريباً هذا هو المشهد بتاع (أم بارح)

طيب ….!

(البت نانسي) غنت شنو؟

رقصت كيف ؟

لابسه شنو؟

الحفلة إنتهت الساعة كم؟

فهذا كله لا يعنينا في شي

(بخيييته وسعيدة)

 عليكم الحفلة

فالذي يهمنا هو …..

فشل الحفلة و بإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى !

قول لي كيفن؟

أقول ليك يا صاحبي

أولاً إقامة الحفل والدولة ما زالت تحت مدة الحداد وتنكيس الأعلام فهذا يعني أنهم (قنعوا من خيراً فيها)

ليه ….؟

تتذكروا (البل) بتاع الاسبوع الماضي والإستهجان والإستنكار الذي إنتظم جموع الشعب السوداني؟

والإعتذارات من شرفاء المطربين والمطربات السودانيين عن المشاركة

 والكتابات (الكتييييرة)

عبر الوسائط والتحليلات الواعيه لقراءت ما بعد الحفل وربط ذلك بجلسة مجلس الأمن (المرتغبة) …

ونكتبها بالغين (شماتتن) فيهم

كل هذه (العترات) وغيرها جعلت حكومة الامارات (تعمل فيها رايحة)

ومشغولة بالعزاء والضيوف

فمررت الحفل برااااحة خلال مدة الحداد حتى لا يعود إليه الإعلام .

(حفلة وإنتهت) عاوزين شنو؟

نعم صحيح ….

 إنهم درسوا وتأكدوا أن الموضوع بعد تلك الحملة الإعلامية(المُباركة)

 مطرشق مطرشق

 لذا لجأوا للسماح ببعض الجاليات من (أولاد خالتنا) الذين يُشاركوننا

اللون والسّحنة بحضور (الكرنفال) أرتريين ، صوماليين ، أثيوبيين !

(لاحظتوا الحكاية دي ياجماعة)؟

سعياً منهم لزيادة عدد الحضور وحفظ ماء وجه الكاميرا !

وبالتالي ……

أجزم (بالتلاته) أن خُطة تجميل صورة دولة الأمارات بإستخدام مساحيق سودانية تحت لافتة

(السودان في قلب الأمارات)

قد فشلت وأدتهم درس (من أمو) ولن يكرروها مرة أخرى

و هُنا نُحيي كافة السودانيين الشُرفاء من المقيمين هناك الذين لزموا بيوتهم وما أكثرهم كما بلغني !

ياخي قوم لِف ياخ

جامعة الخرطوم أكبر من دولة الأمارات بسبعين سنة

الأثنين ٦/مايو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى