أوضحت السلطات ملابسات توزيع إغاثة مخصصة إلى إقليم دارفور في العاصمة الخرطوم، وقالت مفوضية العون الإنساني الاتحادية، إن الأوضاع الأمنية حالت دون توصيل الإغاثة إلى الإقليم.
وانتشرت أنباء على مواقع التواصل عن بيع إغاثة مخصصة إلى إقليم دارفور في شاحنات بمدينة الدبة بالولاية الشمالية، وقالت السلطات إن هذه شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت مفوضية العون الإنساني أن الشاحنات الموجود بالدبة هي بالفعل جزء من حصة الدقيق المخصصة لإقليم دارفور، وكانت قد تحركت في طريقها للإقليم قبل ما يقارب الشهر والنصف، ونسبة لسوء الأوضاع الأمنية بالمسار المحدد لوصولها توقفت الشاحنات بمنطقة الدبة.
وكان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي قد أعلن عن عقده اتفاقًا مع المنظمات العاملة في المجال الإنساني والمانحين في السودان، بتوصيل الإغاثة إلى إقليم دارفور عبر منطقة الدبة بالولاية الشمالية، ولكن مليشيا الدعم السريع أعلنت رفضها لأي اتفاق يعقده مناوي.
وقالت المفوضية في تعميم، إنها خصصت شحنة الدقيق التي تتكون من (40) ألف جوال لكل من ولاية الخرطوم بواقع (30) ألف جوال، والولاية الشمالية بواقع خمسة آلاف جوال، وولاية نهر النيل بواقع خمسة آلاف جوال، على أن تعوض حصة حكومة إقليم دارفور في وقت لاحق بعد تحسن الأوضاع الأمنية.
وأهابت المفوضية بكل الصحف والأجهزة الإعلامية والجهات الأخرى بتحري المصداقية وعدم الانسياق وراء ما وصفتها بـ”الشائعات المضللة”، والتي قالت إنها “ظلت تستهدف بلادنا بشكل ممنهج في ظل الأوضاع الحالية”.