الكتاب

صبري محمد علي: تشكيل الحكومة (الحكاية دي حدّها وين) ؟

خاص - صوت السودان

الخبر الذي نشرته صحيفة (الكرامة) صبيحة هذا اليوم

 من أن اللجنة المكلفة من السيد البرهان ويرأسها نائبه عقار لوضع تصور (دعنا نسميه)

لشكل الحكوم القادمة بأنها قد فرغت من مهمتها

 وأن (الحكاية) جاهزة حالياً أمام السيد الرئيس والذي يتوقع أن لا يُجري عليها تعديلاً كبيراً بحسب الكرامة

وأن من أبرز سمات الحكومة (المُرتغبة) ونكتبها بالغين عمداً مغسة وغبناً من الجرجرة الحاصلة

 انها ستقلص عدد الوزارات من (٢٦) الى (١٨) وزارة بدمج بعض الوزارات وأشارت الصحيفة في ذلك

 والذي نسبته لمصادر (واسعة وعليمه)

(شُفتا كيف)

 أنه سيتم دمج وزارات الطاقة والتعدين والنفط في ماعون واحد

 والمالية والتعاون الدولي في وزارة واحدة والصناعة و التجارة كذلك في ماعون واحد !

(لحدي هنا) ….

إنتهى الخبر القديم المُتجدد !

طيب ..

(عليّ الطلاق) ….

لجنة عقار دي سمعت بيها قبل أكثر من سته شهور !

فما هو الجديد في هذه

(السلحفائية الرئاسية) التي أبتليتا بها !

يعني أتصور ….

 لو أن هذه اللجنة فحصت ملفات المرشحين (منننن) لحظة ولادتدهم لما احتاجت لكل هذه المدة !

بتعملوا في شنو يا مجلس السيادة؟

الشعب ده الفضل فيهو شنو أصلاً عشان تحكموه؟

تهريب

تزوير عملة

صحة في الواطة

تعليم توقف

زراعة ، صناعة ، تجارة خارجية

سيادة وطنية مُنتهكة

إعلام (زيرو)

وقرابة الستة أشهر

 و (لجنة البخاته دي) تحرث؟

ياخ آمنّا و كتر خيركم و ما قصرتوا (أبدن)

بس أعلنوها و ريحُونا ياخ

ودعوا هذا الشعب الصابر

 يعرف لمن يوجه كلامه وأحلامه من الوزراء الجُدد

ياخي نقعُد نحن سنة كاملة

حكومة بالقطارة !

و الشعب ما فاهم حاجة

وكل وزير قاعد على طرف كرسي !

طيب يشتغل ليه ؟

(ده لو فيهو عمار اصلاً)

طالما إنه متوقع إعفاءه في أي لحظة

عرفتوا (أنحنا كُنا بننبح) سنة كاملة ليه؟

ياخ (قُشهم قشّاهم بلا ياخدهم)

حكومة حرب

حكومة بهجة

حكومة فرفشة

أعلنوا أي حاجة

خلو الناس تشوف شغلها

لكن ثق يا سعادة الرئيس

إن الشعبك

الفيهو كملت من الصبر على (إبرتكم)

 و ليس على إستعداد أن يكون حقلاً للمزيد من التجارب أكثر مما حدث له

وأقول ليك حاجة ….!

أتحدى أي سوداني بعد عام من الحرب يكون عنده أكثر من

(سروال واحد)

كرهتونا سماع كلمة (حكومة) والحكومة القادمة .

أقسم بالله ……!

*الأحد ٢١/أبريل ٢٠٢٤م*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى