عبد الماجد عبد الحميد يكتب:
• بعض الحمْقَي والموتورين ساهموا في سقوط وتلاشي شتات الحرية والتغيير ..هؤلاء المخابيل يقفون خلف تعثر تجربتهم البائسة من كرسي السلطة وحتي مشهد العلقة الساخنة في منطقة باشدار !!
• من أبرز الحمقي الذين أسقطوا قحت بالضربة القاضية المدعو هشام عمر النور الكادر الشيوعي الذي خرج مغاضباً لتأسيس حركة حق .. وتبعه لاحقاً الأستاذ الحاج وراق زعيم الموتورين والمسكونين بهاجس اسمه الCIA والتي يعتقد وراق جازماً أنها تراقبه وتعد أنفاسه بالتعاون مع الكيزان !!
• المدعو هشام هذا تحدث حديثاً صريحاً وواضحاً عن البرنامج الحقيقي الذي كانت تريد القوي العلمانية والإلحادية تطبيقه في السودان ..هشام كان يتحدث في جلسات تقييم تجربة الحرية والتغيير ..وكانت طريقته المباشرة في الحديث صادمة ومفاجئة حتي لمنظمي جلسة الجلد الذاتي التي عادت بالساحق والماحق عليهم جميعاً ..
• الأستاذ الحاج وراق بدا غاضباً من الهجوم اللاذع الذي قابلت به المنصات الإعلامية ورشة قوي الحرية والتغيير .. وغضب وراق له مايبرره فالرجل كان من المنظرين والمنظمين لجلسات التقييم التي تمت تحت لافتة صحيفة الديمقراطي ..كان وراق يتوقع أن تحقق الورشة نجاحاً ..لكنها ولسؤ حظه حصدت الحشف وسؤ الكيل !!
• من الأخطاء القاتلة لشتات الحرية والتغيير أنهم وقعوا أسري لمنظراتية أمثال الأستاذ وراق والذي كثيراً ما يُضخم الأمور ويري في كل لمحة وطرفة عين مؤامرة كيزانية بالتعاون مع الإمبرالية العالمية !!
• آخر خزعبلات وراق أن غرف الكيزان الإعلامية والتي تم اعدادها باحترافية عالية كما قال ، هذه الغرف تتعاون مع شركة فاغنر الروسية فرع الخرطوم لتصميم الحملة الإعلامية التي تهاجم الحرية والتغيير وبشراسة وصلت حد التوحش .. أو كما قال !!
• مشكلة الأستاذ وراق ومن خلفه بعض الحمقي أمثال هشام عمر النور أنهم لا ينتبهون لطريقتهم البارعة في تسجيل أهداف قاتلة في مرمي فريقهم المغلوب أصلاً (تسعة صفر) ..
• وورشة تقييم تجربة الحرية والتغيير كان من أهداف النيران الصديقة التي أحرقت ماتبقي من أوراق أصحاب وزملاء وتلاميذ الحاج وراق الذين عليهم الآن الاستعداد للجلوس في المساطب الشعبية ومتابعة المشهد السياسي الذي سيشكله المحترفون بعد نفاد طاقة الهُواة ..وصغار اللاعبين !!