كشفت غرفة طوارئ ولاية الخرطوم، عن تزايدت حالات الإصابة بالأمراض والأوبئة في أجزاء من الولاية، حيث ظهرت حالات من الكوليرا في محلية شرق النيل، وحمى الضنك بمحلية بحري، وداء الكلب (السُّعر) في محلية كرري، وحالات الطفح الجلدي بمحلية أمبدة، مما شكّل مزيداً من الضغط على المرافق الصحية الموجودة بالخدمة داخل الولاية.
وقال بيانٌ للجنة اليوم، إنّ الغرفة شكّلت غرف طوارئ في محليات الولاية السبع لتغطية الاحتياجات الطارئة كافّــة، وتعزيز الخدمات الصحية الأولية بالعمل على إعادة تشغيل المرافق الصحية لتوفير الدواء، خدمات التحصين، خدمات المعامل والاحتياجات الطبية اللازمة.
وأشار البيان الى توفير خدمات إضافية شملت، التنويم، الولادة، الطوارئ، عيادات الأسنان، الأشعة، وحدات غسيل الكُلى، العيادات التخصصية، والعيادات النفسية.
وأوضح البيان أن الغرفة ستصدر في الأيام القادمة، عدداً من الموجهات للتعامل مع الأوبئة والأمراض التي بدأت بالانتشار في بعض المحليات، حتى يتسنى للمواطنين الحصول على المعرفة الكافية فيما يخص الأعراض والتشخيص والعلاج لهذه الأمراض، وكيفية الحذر والوقاية منها.
ودعت الغرفة الى المزيد من التعاون بين الشركاء المحليين والدوليين لتغطية النقص في الاحتياجات الصحية بولاية الخرطوم، حيث إنّه من الضروري العمل على التصدي بفعالية لانتشار الأوبئة والأمراض واتخاذ التدابير الوقائية للحد منها.