الكتاب

صبري محمد علي: *شالو الكلام جابوه ليك زادوه حبّة*

بقلم - صبري محمد علي

أعتقد هناك أغنية كانت رائجة في سبعينيات القرن الماضي يغنيها الراحل (حمد الريّح) يقول فيها ….

شالو الكلام جابوه ليك

زادوه حبّة

ظاهر عليك صدقتهم

ما الجُوة قلبك في عينيك

كل الحصل سألنا مرة

عشان يعرفو ظروفنا كيف

جات سيرة للريد الزمان

غايتو الكلام جاب الكلام

وغلبنا من سيرتك نقيف

*وسأتوقف عزيزي القارئ*

 هنا عند زادوه حبّة والكلام جاب الكلام

والكلام هو عنوان نشره موقع

*(إسكاي نيوز)*

نقلاً عن موقع *(السوداني)*

والكلام كان تحت عنوان

*(البرهان يُهاجم كتيبة البراء: لا نوافق على تصرفاتهم)*

أخدنا الخبر بالراجع

(إسكاي نيوز) نقلت عن (السوداني) و زادته *(جردل مُوية)*

حا تقول لي كيفن صاح؟

أول حاجة يا سيد (اللمنتي ليك)

(السوداني) أوردت الخبر كالآتي وسأورده بتصرف

إنو يا سيدي ….

(عمنا) البرهان زعلان من ناس كتيبة البراء بسبب ظهورهم الراتب في مقاطع فيديو و(إنو) الكلام ده جعل كثير من الدول تدير ظهرها للسودان

وقال (إنو) الكلام ده غير مقبول ومن أراد أن يقاتل فاليُقاتل تحت إمرة الجيش وشعار الجيش وإعلام الجيش

*(أظن ده كلام زي العجب)*

كذلك. …

 مما أورده موقع (السوداني)

أن هذا اللقاء تم بالكلية الحربية خلال دعوة عشاء حضرها إبن عمنا الفريق ياسر العطا والفريق آدم هارون والفريق ميرغني إدريس وبعض اللواءآت منهم اللواء اللبيب نائب مدير جهاز المخابرات

و(إنووو) ….

مُنع (بتاتن) دخول الاجهزة الإعلامية وحمل الهواتف النقالة .

ثم إستصحب *موقع (السوداني)* آراء بعض المحللين و

*(هذا من حقه طبعن)*

والكلام رووووح لكلام الفريق كباشي في القضارف و(وشربكوه) مع حديث الفريق ياسر العطا الذي أعقبه في أم درمان

والحكاية كده (والله أعلم) فيها نوع من *(المديدة حرقتني)*

طيب ….

هذا هو كان مُلخّص خبر موقع (السوداني) الذي يترأس تحريره الأستاذ ضياء الدين بلال

*(قووووم) إنتا يا*

  1.  موقع (إسكاي نيوز) بتاع دولة الامارات العربية شيل الخبر وغني ليهو مع حمد الريّح (زادوه حبّة …حبّة جابوه ليك)

أورد هذا الموقع الخبر لكنه جيّره لما يخدم غرضه

 فبعد أن نسب الخبر ل *(السوداني)* تغاضى عن تفاصيل اللقاء وحكاية الموبايلات والرُتب وكده وأين كان العشاء .

و إكتفى بعدم رضى البرهان عن الجماعة ديل

*لكن تعال شوف (الخباسة) وين !*

  وهذا ما يُعرف بالتبرع بالمعلومة المجانية دون نسبتها للكاتب أو الصحيف وهي ظاهرة (الزوغان) المعروفة في عالم الكتابة عموماً

على شاكلة ….

*وأفاد مصدرنا*

  *ويُعتقد أن*

 *وكما هو مُتداول*

 (إسكاي نيوز) أضافت حاجة

 (خبيسه جدن)

وهي جُملة

*يُعتقد على نطاق واسع !*

وسأنقلها بتصرف

*ويُعتقد على نطاق واسع*

 أن أن كتيبة البراء هي إحدى أكثر الكتائب *(الإخوانية)* إعداداً وتدريباً وتسليحاً وتتكون من مجموعات شبابية تتراوح أعمارهم بين ٢٠ و ٣٥ عاماً

 ولم ينسى الموقع الإماراتي أن …..

 يُذكِر القارئ (المسكين)

 بأن هؤلاء الشباب هم نتاج لإتحادات الاخوان وأشار في ذلك للدفاع الشعبي والأمن الشعبي والأمن الطلابي و حاجات بالشكل ده

وتفضل الموقع أيضاً ….

 بأن يُذكِّر القارئ بتاريخ بداية ونهاية حكومة *الإخوان*

الملاحظ أن موقع إسكاي نيوز

 (عمل سايرين)

 من جُملة *(حكومة الإنقاذ)*

لم يذكرها مُطلقاً بل ركّز على مُفردة *(الإخوان)* *(الإخوان)*

 مما يجعلنا نعتقد جازمين أن وراء إيراد هذا الخبر وبهذه الصياغة هدف (ما كويس) لم يعد سراً لموقع إماراتي ! و *الكفيل كلامو يمشي*

ومضى الموقع ….

 بالقول بأن (كتيبة البراء) قد

 *حصلت على إمتيازات عالية حتي ولو على حساب القوات المُسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى*

جابو من وين

القالو ليهم منو

أسألني يا (عب باسط) !

حقيقة أوجه السؤال مباشرة للأستاذ ضياء الدين بلال …

هل مما هو مُتعارف عليه في نقل الأخبار بين المواقع والصحف وبحسب خبرتكم الطويلة

 حاجة إسمها ….

 *(نصف نقل)؟*

 بمعنى أنقل جزء من الخبر واترك ما لا يروق لي ؟

أم من حق موقعكم (السوداني) مقاضاة (إسكاي نيوز) بإعتباره (لبّسكم) كامل النص بانه نقلاً عنكم

و بعدين يا أستاذ ضياء

*(ياخي ونسه عشاء ساكت مارقنها في الإعلام ليه) ؟*

*الأربعاء ١٧/أبريل ٢٠٢٤م*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى