بلغت حصيلة المبالغ التي جمعت خلال مؤتمر باريس اليوم الاثنين، والذي خصص للوضع الإنساني في السودان نحو (840) مليون دولار، حيث أعلنت كل من فرنسا تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بـ (110) مليون دولار، وألمانيا (244) مليون دولار وبلجيكا (350) مليون دولار والولايات المتحدة (138).
وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية للوضع الإنساني في السودان: “بعد مرور عام من الحرب وجد السودانيون أنفسهم “ضحايا حرب رهيبة”، قائلًا إن الحرب لم تترك سوى الفوضى والمعاناة”.
وأضاف الوزير الفرنسي: “السودانيون هم أيضًا ضحايا النسيان واللامبالاة،”قائلًا : “هذا هدف اجتماعاتنا اليوم، كسر جدار الصمت المحيط بهذه الحرب، ودفع المجتمع الدولي إلى التحرك”.
في ذات السياق قالت وزيرة الخارجية الألمانية أناليا بيربوك، إن المؤتمر يعقد أثناء تركيز العالم مع الهجوم الإيراني على إسرائيل، وشددت على ضرورة عدم نسيان السودان.
وأردفت: “المعاناة هناك في السودان لا توصف والسودانيون ضحايا حرب من جنرالين عديمي الرحمة وشعورهم بأن العالم تخلى عنهم”.
ودعت وزير الخارجية الألمانية إلى مراجعة مبادرات السلام بشأن الحرب في السودان، وقالت: “يجب أن يعمل المجتمع الدولي بشكل ناجع لدفع الطرفين إلى المفاوضات”.
من جانبه حذر مفوض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينر تشيتش، من تأثير الحرب في السودان على منطقة القرن الإفريقي. وشارك وفد من تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” برئاسة عبد الله حمدوك إلى جانب أعضاء في لجنة الاتصال.
