التقى وفد من هيئة محامي دارفور ضم رئيس مجلس أمنائها المكلف الصادق علي حسن، وعضو مجلس الأمناء مولانا محمد عبد الله الدومة، والأستاذة نفيسة حجر نائبة رئيس الهيئة ، والأستاذة عازة محمد أحمد أمينة المرأة بمدينة القاهرة مساء يوم ٣/ ٤/ ٢٠٢٤م بالمبعوث الأمريكي توم بريلييو.
نقل وفد الهيئة للمبعوث الأمريكي تحفظات الهيئة على جهود الوساطة الدولية الحالية ، ومثالب مساعي وقف الحرب ووصفها بعدم الجدية ، كما تتغلب عليها مصالح الوسطاء (منبر جدة)، والقصور البائن في دور الولايات المتحدة ، والتي يتوقع منها قبل حدوث الأنهيار التام لأجهزة الدولة السودانية ان تعمل على تعزيز الجهود السودانية المنتجة للحلول بواسطة الإرادة المدنية المقهورة من قبل طرفي الحرب العبثية .
نقل وفد الهيئة للمبعوث الأمريكي بان الحرب إذا سارت هكذا ستنتشر الفوضى العارمة في كل أنحاء البلاد وستمتد للجوار الإقليمي .
وأكد المبعوث بأنه ليس لديه خطة جاهزة ، كما ولا ينحاز لأي مجموعة سودانية أو يتبنى وجهة نظر أي مجموعة أو طرف من الأطراف السودانية بأعتبارها مفتاحا للحل ، وسيجري لقاءات بكل الأطراف السودانية خاصة الشباب والمرأة والمجتمع المدني السوداني لتأسيس الحل بمرجعية إرادة السودانيين أنفسهم، وأبدى قلقه من نتائج الحرب الكارثية على المنطقة وبوادر المجاعة.
موقف المبعوث الأمريكي يكشف بأن الولايات المتحدة في عهده، لديها رؤية جديدة للمساهمة الإيجابية في حل الأزمة السودانية، بخلاف سياساتها السابقة والتي سبق ان أصدرت الهيئة بصددها عدة بيانات وأعلنت التحفظات عليها.
وحيثما سارت الولايات المتحدة بذات المسار الذي أعلنه المبعوث الأمريكي الجديد تجاه معالجة الحرب والأزمة السودانية.
تؤكد الهيئة دعمها لجهود المبعوث الأمريكي الجديد (توم بريلييو)،وترى فيها المدخل السليم لوقف الحرب والتأسيس الصحيح لإستعادة الحياة الدستورية للبلاد وتجنيب الدولة السودانية مخاطر التمزق والتجزئة.
