تجمع سودانيون ضد التطبيع يرفض تصريحات لـ”إبراهيم جابر”
متابعات- صوت السودان
أكد تجمع سودانيون ضد التطبيع، رفضه لتصريحات عضو المجلس السيادي إبراهيم جابر بمواصلة التطبيع.
وأعلن التصعيد بكافة السُبل ضد هذا التوجه إلى حين التراجع عن التطبيع انتصاراً للبلاد التي ساهم الكيان الصهيوني في محاولات تفكيكها وانتصاراً للشعب الفلسطيني المكلوم الذي تمارس عليه الإبادة في ظل الصمت والتواطؤ العربي والعالمي.
وقال في بيان إن السودان يواجه منذ بدء تمرد مليشيا الدعم السريع تحدياً وجودياً يستهدف بقاء الدولة وتماسكها ووحدتها الوطنية والسيطرة على مواردها، تعددت أساليب استهداف السودان وفي كُل مرة يحاول فيها المشروع الاستعماري ضرب الدولة السودانية ينهض أبناء السودان فيقاوموه وهاهم يسطرون في معركة الكرامة ملحمة عظيمة دعماً لبقاء الدولة ولمؤسساتها الوطنية.
وأشار إلى انه بحسب تصريح بموقع سودان تربيون منسوباً إلى عضو المجلس السيادي إبراهيم جابر في سياق حديثه عن إعادة العلاقات مع إيران قال فيه: “إن العلاقة مع إيران لا يمكن أن تؤثر على قطار التطبيع مع إسرائيل الذي كان السودان اول المنضمين له وأن السودان يدير شؤون السياسة الخارجية وعلاقاته الدولية وفق المصلحة العليا لشعب السودان وإذا رأى مصلحة في التطبيع سيستمر وحال لم يجد لن يفعل”.
وأكد البيان أن الكيان الصهيوني أحد أركان المشروع الاستعماري الذي يستهدف الدولة ويدعم تناقضاتها ويمول مخربيها ويدعم بشكل مباشر أو عبر حلفائه الإقليمين لمليشيا الدعم السريع بالتسليح والإمكانيات المادية والتكنولوجية.
ونوه إلى ان قرار التطبيع مع الكيان الصهيوني لم يكن قراراً للشعب السوداني وإنما كان قراراً خاطئاً من حكومة انتقالية غير منتخبة وغير مفوضة باتخاذ قرارات مصيرية كالتطبيع، وأن رأي الشعب السوداني هو ذات الرأي الذي عبرت عنه مؤسساته المنتخبة بقانون مقاطعة الكيان الصهيوني.
ولفت إلى ان مواصلة التطبيع مع الكيان الصهيوني قراراً ضد المشروع الوطني في السودان وستقوم هذه الخطوة المعزولة مجتمعياً بضرب التماسك الداخلي للجبهة الوطنية الداعمة للجيش في معركة الكرامة ضد المليشيا المدعومة من الصهاينة.