افتتاح مستشفى بر الوالدين بأمدرمان
افتتحت ولاية الخرطوم ووزارة الصحة الاتحادية مستشفى برالوالدين في أم درمان، اليوم الاثنين، ضمن خطوة حكومية لفك الاختناق عن مستشفى النو الذي يعمل في أم درمان خلال الحرب التي تدور بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منذ (11) شهرًا. ومستشفى النو في أم درمان يعد المستشفى الوحيد الذي صمد خلال الحرب، وظل يقدم خدماته للمرضى والمصابين أثناء المعارك العسكرية، وشهد المستشفى سقوط قذائف صاروخية في الفناء الخارجي وعلى بعض المقرات، لكنه ظل يعمل دون توقف تحت إشراف وزارة الصحة الولائية والاتحادية وولاية الخرطوم. ووصف وزير الصحة الاتحادية هيثم محمد إبراهيم خلال حفل الافتتاح اليوم الاثنين، بداية العمل في الخدمات الطبية بالمستشفى في ظل الحرب بـ “المعجزة”.وأعلن الوزير التزامه بسد النقص في المستشفى، وناشد الجميع بدعم صندوق تأهيل مستشفيات ولاية الخرطوم. وعبر وزير الصحة الاتحادية عن سعادته بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في أم درمان، وأعلن وقوف “الجيش الأبيض” مع الجيش إلى حين تحقيق النصر. من جانبه أشاد والي الخرطوم أحمد عثمان بمساندة وزارة الصحة الاتحادية، وقال إن الكوادر الصحية ظلت تعمل رغم الحرب وسقوط القذائف الصاروخية. وقال والي الخرطوم إن “مليشيا الدعم السريع” قامت باحتلال بعض المستشفيات في العاصمة الخرطوم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.