الكتاب

*خلف الاسوار.. سهير عبدالرحيم: ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة*

خلف الاسوار

سهير عبدالرحيم

*ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة*

التسريبات التي تتحدث عن مفاوضات جديدة يقودها الكباشي في دولة عربية (غير البحرين) وفي هذا التوقيت تحديداً و كل الشعب سعيد بانتصارات الجيش الأخيرة و تحرير رموز تاريخية و معالم قيّمة؛ أقول أن مثل هذا التسريب الغرض منه قتل فرحة الشعب.

وحين نقول ( قتل فرحة الشعب) فهذا لأن أي مفاوضات تعيدنا إلى قبل 15 أبريل هي قتل لفرحة الشعب ومرفوضة مبتدأً ومنتهى و سنحاربها و نحارب كل يَهفُوف إِجْفيل تراوده خاطرة في هذا الأتجاه.

إنها سَفَاهَة و قِحَة أن يقتل أحدهم والدك وبسحل أمك ويغتصب زوجتك ويسبي بناتك و ينكل بأطفالك وينهب متجرك و منزلك و دابتك ثم يقول لك انسى كل شيء و أي شيء و دعني آخذ نصف منزلك و اجلس بصحبتك….؟؟؟ عندها تصبح خَوَّار رَعِش وَكْوَاك فقط

قديماً قالها الزعيم المصري جمال عبد الناصر: “ما أخذ بالقوة لا يٌسترد إلا بالقوة.. ارفع رأسك يا أخى فقد مضى عهد الاستعباد.. وإن الذين يقاتلون يَحِقّ لهم أن يأملوا في النصر، أما الذين لا يقاتلون فلا ينتظرون شيئاً سوى القتل- الناس لا يريدون الكلمات يريدون صوت المعركة .

هذه الكلمات للمتسلقين الحالمين الواهمين النَكُوصين المعتقدين أن قرار عودة الميليشيا التشادية هو قرار الجيش أو بعض عطالى السياسة ، لا يا هؤلاء ….إنه قرار الشعب فقط الذي لن يقبل مرة أخرى باختطاف اسمه والتحدث عن مصيره من قبل سماسرة المواقف وأصحاب الياقات الرمادية

خارج السور:

لدينا معركة اسمها الكرامة ولا كرامة إن لم نثأر لشهدائنا ومأساتنا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى