صبري محمد علي يكتب: البرهان (سيدا و مِقددا)
البرهان (سيدا و مِقددا)
بقلم/صبري محمد علي
خاص ب {صوت السودان}
بالأمس وصلتني صورة للفريق البرهان
(حفظهو الله وأبغاهو)
وهو مُتوهط على كُرسي
(خالف رِجِل على رِجِل)
و بجواره الفريق ياسر العطا والرجلان يبتسمان ولعل الصورة حديثة إبان زيارته الأخيرة لقواتنا المسلحة بمبني الإذاعة والتلفزيون مشاركها فرحة التحرير
مقطع (الفيديو) ….
العفوي للبرهان وهو يحادث طفلاً ويصافح مواطنية بأم درمان ولا يمكن القول بأن الوضع العسكري لحظتها كان آمناً بنسبة ١٠٠٪ ولكنه فعلها
ولن يفعلها إلا قائد شجاع لا يهاب الموت ومتحصن بشعبة ومقاومته الشعبية المسلحة و(المباركة)
ونضعها بين قوسين (نكاية) في بني قحط أينما كانوا .
حقيقة هاتين الواقعتين وأقصد بهما الصورة …
ومقطع (الفيديو)
لم أجد أنسب تعبير
من جُملة …
(سيدا ومِقددا)
وأصل الكلمتين سيدها ومقددها ولكن كعادتنا في السودان ننطقها بلا (هاء) او قل نجعلها (صايلند)
و(سيدا) أو (ود سيدا) لمن كان أبوه متريشاً
كانت مستخدمة و سائدة في حقبة السبعينات أيام نميري وهي من بنات أفكار أولادنا (المساعدية) وسواقين البصات
وكانوا يطلقونها على الشخص المُرطِّب
و كذلك على السائق الذي يجيد العزف على (البوري) عندما يدخل الموقف او المحطة ولربما تجد
من يتبعها
ب (كللللللمو)
تعبيراً عن الطرب والإنبساطة
(فاااا) (حقيقتن)
أم بارح عمنا البرهان كان سيدا ومقددا ونجم المسرح بلا مُنازع
(ياخ جنس غتاته عليهو الزول ده لكن)
قال ليك ….
مُتخصص في الخداع الإستراتيجي !
لكن ما معقول يا سعادتك للدرجة دي ياخ
القنوات كلها البارح تبكي وتتنهف؟
و الفِرشات في النيجر وتشاد
وحالتو دي خُطة واحده بس !
يا عمك باقي حاجة واااحده بس
قول ليّ شنو ؟
(إلغاء العُملة)
ايوه بقرار (غتيت) من النوع أبو كديس
و مفاجئ بجعلها غير مبرئة للذمة .
وإيجاد صيغة لتعامل المواطنين مع التجار بكمبيالات او سندات مؤقته
وأظن هنا على الإقتصاديين أن يفكروا (خارج الصندوق)
ولن يعجزوا …
وطاااخ بالمرة
تطبيق (بنكك) ياعمك
بضربة معلم
يروح في (خبر كانا) ….
مُش ده برضو يدخل ضمن
(التخطيط الإستراتيجي)؟
يا سعادتك؟
لو عملت الكلام ده
(حرّرّم) بعد داك
قروشنا المنهوبة دي
إلا يتبخروا بيها …!
الخميس ١٤/مارس ٢٠٢٤م