الكتاب

صبري محمد علي يكتب: (ومرة تغلبني القراية)

(ومرة تغلبني القراية)

بقلم/صبري محمد علي

خاص ب {صوت السودان}

لم أجد نفسي عاجزاً ومتجمد التفكير والذاكرة كاليوم فمنذ الواحدة صباحاً

ظللنا نلهث ، نستوثق ، نكبر ، نهلل ، نصمت ، نهمس ، نكتم أنفاسنا أحياناً ونحن نتابع الملحمة التاريخيه التي خاضتها قواتنا المسلحة وكافة القوات النظامية والمستنفرين من المواطنين كتفاً بكتف وبكافة أنواع الأسلحة

حقاً إن …

 للإنتصار لحلاوة ولعَبرة وغُصة في الحلق

تسمع ماذا

وتترك ماذا؟

تقرأ لمن

 وتترك من ؟

كل الشعب و الحناجر والدموع كانت هديراً داوياً

جيش واحد

شعب واحد

ما بنرجع لو يفضل واحد

لمن نبارك ؟

فالكل شركاء في فرح الوطن العظيم

أأ أبارك للعميد طارق الهادي في (بثه المباشر)

أم للمذيعة نسرين حسن بإستديوهات التلفزيون ببورتسودان التي لم تجد أسمى من (زغرودة) الفرح فأطلقتها على الهواء ولم تبالي

أم نبارك لجنودنا (الغُبُش) داخل الإذاعة وهم (يقدلون) قدلة

 (قطّعت نياط قلوب قحت)

حيث تقاطعت الكلمات

كما الرصاص …

 إفهم

 أو لا تفهم

متك ، بتك ، بل ، جغم

يااااااا الله

إنها بشارة نصر عظيمة

 مننت بها علينا اليوم بتحرير مباني الإذاعة والتلفزيون القوميين

ولمن لم يفهم الرمزية

والمعنى

فاليراجع التاريخ

ملحمة فرح ….

 تساوت معها كل الجراحات والمنهوبات والإذلال والقهر الذي أصاب هذا الشعب الكريم

فرحة أمة

وعيد وطن

و(غداً نعود)

(أنا سوداني)

(سيل الوادي المنحدر)

(دخلوها وصقيرا حام)

إستحضروا ما شئتم من أناشيدنا الوطنية فكلها اليوم حُضُور

و (قالو العيال راكزين)

غنوا ما شئتم

وكيف شئتم

إنه يوم عيد وحمد وشكر لله

 وغداً

عيد التحرير الأكبر

بإذن الله

فالله أكبر ولا نامت أعين العُملاء والمُخزلين والخونة

اللهم وأرنا في (قحت) و (تقدم) ومن شايعهما عجائب مقدرك وفجاءة نغمتك إنك ولي ذلك والقادر عليه

وعندما تجف دموع الفرح

فأنتم معي على الموعد قرائي الأعزاء

وصديقي (عب باسط)

(فااا) الشمار حار و كتير

فدعونا نبتهج الليلة

الثلاثاء ١٢/مارس ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى