مليشيا الدعم السريع ترد على قرار أدخال الإغاثة
متابعات- صوت السودان
أكد محمد المختار المستشار القانوني لمليشيا الدعم السريع، انهم لم يبلغوا رسميا بعد بالمعابر والمسارات التي أعلنت الأمم المتحدة عنها، بعد موافقة الحكومة توصيل الإغاثة للمتضررين عن طريق الطينة التشادية والرنك بدولة جنوب السودان، فضلا عن مطارات الفاشر وكادوقلي والأبيض.
وقال بحسب راديو دبنقا، إن مليشيا الدعم السريع لم يتم ابلاغها بعد بهذا القرار الخاص بفتح المعابر الحدودية بين دولتي السودان وتشاد.
وكانت كليمنتين نكويتا سلامي المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، قالت إن الحكومة السودانية، وافقت على دخول المساعدات الإنسانية إلى دارفور من تشاد عبر معبر الطينة الحدودي ومن جنوب السودان عبر معبر الرنك الحدودي إلى كوستي بولاية النيل الأبيض.
وأشارت إلى انها اجرت الثلاثاء مناقشات في وزارة الخارجية السودانية، التي وافقت على رحلات جوية إنسانية تصل إلى مطارات الفاشر وكادقلي والأبيض.
وقال المختار إن اي اتفاق يتعلق بتمرير المساعدات الانسانية يفترض ان تكون قوات الدعم السريع طرفا فيها، ونوه إلى أن السبب في ذلك يعود لمنبر جدة حيث جرى تثبيت لجنة مشتركة في هذا الخصوص تضم وكالات الامم المتحدة والمسهلين مع اعضاء من الجيش والدعم السريع.
وأكد أن هذه اللجنة معنية بمناقشة القضايا المتعلقة بتمرير المساعدات الانسانية، وتأمينها وأضاف “بالتالي اذا كان هناك اي نقاش في هذا الموضوع يفترض ان يتم على مستوى اللجان مشتركة بين الاطراف حتى نضمن وصول المساعدات الانسانية للمتضررين من الحرب”
وقال إن قوات الدعم السريع ظلت تنادي بفتح المعابر والمطارات لتوصيل المساعدات الانسانية خاصة للمتضررين من الحرب في مناطق دارفور التي يعاني مواطنوها من نقص شديد في الغذاء يمكن ان تؤدي الى مجاعة وكارثة انسانية ان لم يتم التدخل بشكل سريع واكد ان الدعم السريع مع اي مساعي يمكن ان تؤدي الى توصيل المساعدات الانسانية (لكن يجب ان نكون في الصورة ويتم التنسيق معنا في المناطق التي نسيطر عليها ) واضاف قائلا( لقد رأينا في هذا الخصوص بعض التصريحات عن وجود بعض التوافق مع الجيش فيما يتعلق بفتح المسارات ، لكن حتي الان لم نجلس مع اي طرف من الامم المتحدة او وكالاتها بشان المسارات) وتابع ( اذا كان هناك اي نقاش سوف يفتح في المستقبل تحت جاهزون تجلس في كيفية التعامل معه