خلف الاسوار

خلف الاسوار.. سهير عبدالرحيم: جيش واحد شعب واحد و حرية سلام وعدالة

خلف الاسوار
سهير عبدالرحيم

جيش واحد شعب واحد
و حرية سلام وعدالة

الأسبوع الماضي كنت متواجده في فندق روتانا بالدوحة القطرية لمتابعة ندوة لقناة الجزيرة مباشر بعنوان مسار ومصير الأزمة السودانية ، ضيوف المنصة كانوا دكتور حسن حاج علي و وزير الاعلام إالأسبق بان فترة عبدالله حمدوك حمزة بلول والأعلامي مزمل أبوالقاسم ،

أدارت الندوة مذيعه ضعيفة القدرات و التأهيل وضح جليا أنها غيرمتابعه للشأن السوداني بالمره أكتفت بتلاوة المحاور المعده لها في ورقة دون بذل كثير جهد ، فكان عنوان الندوة في إتجاه و محاورها في إتجاه.، ولا مخرجات لها .

غير بعيد عن المذيعه التائهة كانت القاعه ممتلئة المقاعد بالحضور والذين برز من بينهم متداخل تحدث عن القوات المسلحة بشيء من السلبية وماهي الا لحظات حتي ضجت القاعه بالهتاف الراسخ جيش واحد شعب واحد .

حتى هنا بدأ الأمر طبيعيا ؛ أما مالم يكن منطقيا البته هتاف آخر من البعض هتفوا حرية سلام وعدالة……والثورة خيار الشعب..؟؟؟

نعم والله هذا ماحدث …..؟؟ ا

.
لاحقاً أجتهدت كثيراً لأجد تفسير أو تبرير للهتاف الأخير فماعلاقة حرية وسلام وعدالة هنا ….؟؟؟ ولماذا شعر هؤلاء ان الهتاف شعب واحد جيش واحد هو ضدهم و ضد حريتهم وسلامهم وعدالتهم ….؟؟ ومنذ متى كانت الثورات وهتافاتها ضد الشعب الواحد و الجيش الواحد .

ثم ماهو وجه المقاربة و التزامن والتجاور والملاحقة و المشابهة بين الشعارين …؟؟ ، لماذا أوذوا من الهتاف …؟؟ لماذا أزعجهم …؟؟ مالذي في العبارة يشعرون أنهم لا ينتمون له …؟؟ هل لا ينتمون إلى الشعب أم أنهم يحلمون بالانتماء لوطن ليس فيه جيش …؟؟؟

الا يوجد في كل تجمع قحت رجل رشيد ليخبرهم ان مثل هذه التصرفات تخصم عليهم الكثير …و تعمق من غربتهم الحالية …!! البس هناك قيادي في قحت ليخبرهم ان جيش واحد شعب واحد لا يتعارض مع شعار الثورة ، وان الحرية والعدالة والمساواة لن تتأتى بجيش مكسور و ميليشا من المرتزقة حاكمة .

من يخبرهم أن حريتنا في قوات مسلحة جبارة و أن عدالتنا في جيش قوي و أن مساواتنا في سحق الميليشا التشادية .

من يخبرهم أن شعار جيش واحد شعب واحد الذي شق عنان سماء الدوحة هو فخر وعز وتاريخ وأرث وحضارة وفطرة ولدنا عليها فأن كان( ابواهما قد هودانهما و نصرناهما و قحتاهما وميليشاهما ) فإننا ولدنا على فطرة سليمة اسمها جيشنا نحبكم.

خارج السور:
انتهت ندوة روتانا ….و أكدت أن بعضنا لا يجيد حتى الهتاف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى