الكتاب

صبري محمد علي: من يقُل لي لأي فصيلة من الكائنات ينتمي (حمدوك)

من يقُل لي لأي فصيلة من الكائنات ينتمي (حمدوك)

بقلم/صبري محمد علي

خاص ب {صوت السودان}

حقيقةً ……

هممتُ أن أُعلن عن جائزة لمن يدُلني على فصيلة الكائنات الحية التي ينتمي إليها عبد الله حمدوك المتخصص في الإقتصاد الزراعي

بحق ….

نعلم أن هُناك أُناس ثقيلي الدم لا تُطاق مُجالستهم يهرب منهم الناس ، يفسدون على الآخرين جلساتهم لكن ليس بالدرجة التي (يُحسد) عليها المستر حمدوك

ياخي ده جاء من وين؟

وفصيلة دمو شنو؟

وسماكة جلده كم سنتمتر!

يا الله ……

شنو (اللّتاخة) الوقعنا فيها دي؟

ياسيدي ….

الطفل السوداني إذا طرده رفيقة أثناء اللعب من منزله

فلا يعود إليه مره أخرى إلا بأجاويد من الكبار

لماذا ؟

لانه يقتص لكرامته بطريقته الخاصة

فأين كانت طفولتكم يا سيدي؟

هذه الأيام …..

 يبدو أن

(الحكاية قلبت)

 الي تسويق صُور مع مسؤولين بالمنظمات الأممية والإقليمة يلتقطها المستر (حمدكا) معهم ويرسلها للقطيع (القحطاوى) ليعلفوها ومن الغباء أن معظم تلك الصور جاءت بذات الزي فقط ….

 تتغير الخلفية

 ما بين جدارٍ و ستارة وحديقة !

كل ذلك في محاولة لتدوير هذه (النفاية السامة) حمدوك تحت ذريعة المجاعة التي تهدد السودان

بعد أن فشلت حيلة

(الربوت) الحميدتاوي وبعد أن فشلت مسرحية (المنامة)

بدأوا في إعادة تسويق (المُصلح) حمدوك

بالأمس الفريق البرهان من القضارق قال …..

ماااااتفكروا في أي كلام سياسي ما لم تنتهي الحرب

أظن الكلام ده ما عاوز ليهو (درس عصُر)

الحاجة المحيراني خااالس …

هل (الزول ده) صاحي الأربع وعشرين ساعة؟

أم أنه مُغيب و فاقد للإحساس وثقيل الدم (بي وشو) كده؟

أم أن هناك (كُرُوت) حمراء تُرفع في وجه الرجل وملف أسود يُفتح له كلما تلكأ .

 أم أنه أسيراً يستوجب منّا الشفقة والدُعاء له بالتحرر !

أم أن الثمن سيكون باهظاً وقد أصبح مُكتفاً داخل حظيرة العمالة والتآمر بأديس أبابا وأي (سيك ميك) لربما سيكلفه حياته !

أم أن العمالة هي في الأصل

 (تقالة دم)

و دولار

 وغانية

 وكأس

 وقد أدمنها الرجل جميعها و بإمتياز !

حمدوك قيل أنك ….

كلما سمعت بإجتماع أقليمي أو أممي توجهت لتجلس داخل أقرب صالة خارجية بقرب الباب تستجدي الصور مع موفودي تلك الدول أي

 (صورة بالشحدة)

 ثم تتلقفها غرفكم الإعلامية لتنسج عليها

 من الكذب والتأليف والتضليل ما يناسبها

من شاكلة ….

(حمدوك إلتقى …. )

و دُقي يا مزيكا دُقي

حمدوك ياخ ……

الله يبلك بلّه

تسعد بها نفوسنا

وتنشرح بها صدورنا

وتفش بها غبينتنا

لما الحقته بهذا الوطن من دمار وخراب منذ خطابكم سيئ الذكر في يناير ٢٠٢٠م

(الله لا كسّبك ياخي)

فلا وألف لا لإعادة تدوير النفايات القحطية

الأربعاء ٢١/فبراير ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى