ما وراء الخبر- محمد وداعة- الأسرى و المعتقلين.. في سجون المليشيا
رويترز : ادلة على احتجاز الدعم السريع نحو (5) الالف شخص ، بينهم (3500) من المدنيين
رويترز : من بين المعتقلين نساء و اشخاص من جنسيات مختلفة
الجزيرة – نت : قوات الدعم السريع تستهدف المدنيين على أساس انتماءاتهم العرقية
منظمة أطباء بلا حدود : أشخاصا قُتلوا بالرصاص أثناء محاولتهم الفرار من الجنينة
نقابة الصحفيين : قوات الدعم السريع تستخدم مبانى الاذاعة و التلفزيون كمعتقلات
نقابة الصحفيين مطالبة بتفسير صمتها عن معلومات – متطابقة – توفرت لديها منذ شهور عن استخدام قوات الدعم السريع كمعتقلات
النقابة لم تجرؤ على ادانة احتلال مبانى الاذاعة و التلفزيون ، و بالطبع لا تستطع ادانة استخدامها كمعتقلات ،
أفادت وكالة رويترز بأن منظمات حقوقية سودانية لديها أدلة على احتجاز قوات الدعم السريع نحو (5) آلاف شخص، بينهم (3500) مدني، في ظروف غير إنسانية بالعاصمة الخرطوم ، وأضافت هذه المنظمات أن من بين المدنيين المحتجزين نساء وأشخاص من جنسيات أجنبية ، وأكدت أنه بإمكانها تقديم مستندات إلى الأمم المتحدة توثق حالات قتل تحت التعذيب، وافتقار ظروف الاحتجاز لمقومات الحياة الأساسية
في ذات السياق ، قالت منظمة نشطاء حقوق الإنسان السودانيين ومقرها النرويج -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن قوات الدعم السريع والمليشيات الموالية لهم تستهدف المدنيين على أساس انتماءاتهم العرقية، والإثنية خاصة في مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفوروذكرت المنظمة أن جرائم عنف جنسي بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والمتكرر ترتكب و الاحتجاز القسرى، مع حرق واسع النطاق للمنازل، كما نقلت عن منظمة أطباء بلا حدود أن أشخاصا قُتلوا بالرصاص أثناء محاولتهم الفرار من الجنينة ،
بينما أكدت نقابة الصحفيين السودانيين اهتمامها بارشيف الاذاعة و التلفزيون ، عوضآ عن حياة آلاف الاسرى المعتقلين فى مبانى الاذاعة و التلفزيون ، اكدت على ان قوات الدعم السريع اقدمت منذ شهور – وفقآ لشهادات متطابقة لشهود كانوا قيد الاحتجاز فى تلك المبانى – ان قوات الدعم السريع تستخدم مبانى الاذاعة و التلفزيون كمعتقلات ، و بغض النظر عن مناسبة هذا البيان ، حيث (أكدت نقابة الصحفيين السودانيين، بأنها تلقت معلومات تُشير إلى اقتراب القتال بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، من مبان الإذاعة والتلفزيون، الأمرالذي يزيدُ من خطورة تدمير أو إتلاف ارشيفٍ يقترب عمره من المئة عامًا، ويُمثّلُ إرثًا سياسيًا، وثقافيًا، واجتماعيًا، للأمة السودانية جمعاء ) ، الا ان النقابة مطالبة بتفسير صمتها عن معلومات – متطابقة – توفرت لديها منذ شهور عن استخدام قوات الدعم السريع كمعتقلات، النقابة لم تجرؤ على ادانة احتلال مبانى الاذاعة و التلفزيون ، و بالطبع لم تستطع ادانة استخدامها كمعتقلات ،
تقارير مروعة عن حالة المعتقلين و ارقام مخيفة عن اعدادهم ، و من قتل تحت التعذيب و الجوع و انعدام الرعاية الصحية ،و تقارير و شهادات عن السجون السرية لمليشيا الدعم السريع فى سوبا و المدينة الرياضية وأرض المعسكرات وجامعة إفريقيا العالمية ورئاسة هيئة العمليات والأدلة الجنائية ، بالاضافة الى معتقلات ملحقة بكافة مقار المليشيا فى كافورى و المجاهدين و الاذاعة و التلفزيون ، بالاضافة الى مراكز اعتقال فى ام درمان القديمة و النخيل،
الارقام المتداولة فقط عن المعتقلين فى مبانى الاذاعة و التلفزيون ، و لا ارقام عن المعتقلين فى مراكز الاعتقال الاخرى ، ما يجرى فى هذه المعتقلات يمثل جريمة ضد الانسانية و جريمة حرب وفقآ للقانون الدولى لحقوق الانسان واتفاقية جنيف لشؤون الاسرى و حقوق المدنيين فى مناطق النزاعات ، اذ يجرم القانون اعتقال المدنيين و المعاشيين من القوات النظامية او اخفاءهم او احتجازهم او اتخاذهم دروعآ بشرية ،
ان وجود الالاف من المعتقلين المدنيين فى سجون مليشيا الدعم السريع يضع واجب تحريرهم و انقاذهم من الموت فى سلم اولويات القوات المسلحة و سياق عملياتها العسكرية ، كما هو واجب كل وطنى شريف ان يرفع صوته لفضح و كشف هذه الجريمة النكراء كما يجب ، صمتت نقابة الصحفيين دهرآ و نطقت كفرآ ،