الكتاب

صبري محمد علي يكتب.. وزارة الخارجية تحتفي (بشهادة) وشعبها يُهجّر

خاص بـ{صوت السودان}
وتأبى وزارة الخارجية إلا أن تحبو حبواً نحو أوجاع الوطن وما زالت وزارة على الصادق فى مؤخرة ركب التحرر الوطني والشعب يلتف حول جيشه إلا من بعض بيانات وإدانات خجولة تأتي متباعدة
فالذي صرح به (الراجل الكلس) الفريق ياسر العطا عن الأمارات هو من صميم (شُغل الخارجية) ولكن يُصر وزيرها السفير على الصادق ان يُمسك
(بفرملة اليد)
بأمر من ؟ ولصالح من ؟ حقيقة لا أدري ولكنه شئ مُحيّر

خبر أو إحتفال …
(سمه ما شئت)
بالأمس الأول وبشاره من سفيرنا بباريس بأن المندوبية الدائمة لدى منظمة اليونسكو قد سلمت وزارة الخارجية (عبر سفيرنا) في باريس

سلمته ….
شهادة تسجيل …
وإعتماد مواكب وإحتفالات المولد النبوي الشريف في السودان ضمن لائحة (اليونسكو) للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية !

وأشارت …..
و الكلام ما زال لوزارة خارجيتنا (الكارثة)
بحسب صحيفة (صوت السودان)
الي أن …
مُساعدة المدير العام لليونسكو للقطاع الثقافي
تقدمت بالتهنئة لسفير السودان بباريس ومندوبه الدائم لدى اليونسكو الدكتور خالد محمد فرح على هذا الإنجاز الذي حققه السودان !

ياسلاااااام ياخ ….!
فعلاً إنجاز و عظيم و يستحق التهنئة لدولة تخوض حرباً وجودية
و تدميرية لبنيتها التحتية
بلد تُنهب و تُستهدف
وتغتصب حرائرها
و يُذل رجالها
و من دُول خارجية ومليشيات غازية

و وزارة خارجيتنا
تحتفي بشهادة من مكتب فرعي باليونسكو !

والله ….
وكما كان يُكرر كثيراً أستاذنا الراحل الطيب مصطفى (رحمة الله عليه)

ألا يدري ….
الواحد مِنّا أيضحك أم يبكي وهو يقرأ مثل هذا الهوان الدبلوماسي والإعلامي الذي تعيشه وزارتي الخارجية والإعلام معاً
شهادة ؟
(ده وكت شهادات ياخ)
أما تستحي أيها الوزير (الهُمام) أنتم وسفيركم بباريس

يا سادتي …..
عند الحُرُوب تُعطل كل مناشط الدُول ولا يبقى صوت يعلو فوق صوت الوطن
وأنتم تحتفلون ب (حِتة ورقة)!

خلاااص يا (عم علي) …..
كلو تمام أكملتم
المُذكرات وشكاوى و المؤتمرات الصحفية

خلاااص ….
طفتُم العالم شرقاً وغرباً و أوصلتم صوتنا لدول العالم
و شرحتم أبعاد الإستهداف والتآمر الدولي والإقليمي

ولم يتبقى لوزارتكم سوى الإحتفال بشهادة (المولد) ومِن مَن ؟
مِن مَن لا يعرفون قدراً للإسلام ولا لنبي الإنسانية والرحمة محمداً صلوات ربي وسلامه عليه

السيد السفير علي الصادق ..!
نحن لم ننسى بيان الخارجية الذي أصدرته وزارتكم لإدانه (سرقة مخزن) بمدني يتبع لبرنامج الغذاء العالمي بالامم المتحدة و ما زلنا ياسيدي نُحاول أن (نبلع) ذلك الخبر بإعتباره لربما كان (سبتاً) قدمتموه للأمم المتحدة (لأحد) قادم .
ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث .

والسؤال الذي نوجهه لكم بكل صراحة
هو …
من هو السفير (الداهية) الذي يقف خلف هذا التوقيت
والشهادة
والإحتفال
والتهنئة المصنوعة
والمولد النبوي الشريف يَحتفلُ به أهل السودان منذ (١٤) قرناً من الزمان
فما الذي إستجد؟

ألإلهاء الرأي العام عن قضيته الأساسية

أم البحث عن إنجازات هُلامية
لوزارة الخارجية .

سعادة الفريق البرهان ….
الحكاية دي (حا تستمر كده لحدي متين يعني)؟

والى متى سنظل (نناحي)
في السيد علي الصادق
يا علي لا …
يا علي أصحى …
يا علي اخرست لساننا بين الأمم
يا علي عيب !
يا على اتلحلح شوية
يا علي إنتا وزير
ياعلي أكبر شوية
يا علي أرفع رأسك
الي متى …!
سيظل هذا الوطن يعرُج بسبب ضعف أداء مثل هذا الوزير و غيره

(برأيي) أن الحقيقة ….
التي يجب أن لا يغفلها الفريق البرهان هي …
لن ينصلح حال هذه الوزارة ما لم يُطيح برأسها

وثانياً لن ….
يسمع لنا العالم صوتاً ما لم (يكنُس) بقية السُفراء الذين عارضوا قرارات (٢٥) أكتوبر و ما زال يخنقون صوت الوطن بالدول التي يعملون بها ..!

وهذا بلا شك
نتاج طبيعي لوزير نائم
و وزارة بلا خُطط !
ومُشرف غير لصيق بترتيب مهام الوزارة و أعني به سعادة الفريق الكباشي

(الا قد بلغت اللهم فاشهد)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى