صبري محمد علي يكتب.. (قحت) و الحقني يا دكتور
خاص ب {صوت السودان}
حقيقة لا أعلم لماذا كلما إزدادت (جرسة) القحاطة وكثر صراخهم و(كترت المهابشة) والجري بلا كوابح
وتضاربت تصريحاتهم وتهويماتهم
بتذكر لي أغنية …
ارى أنها من المُناسب أن نهديها لهم بشماته
وهم في هذه الحالة المزرية من (المطاقشة) و (المكابسة)
تقدم …
تقزم …
تراجع ….
حمدوك عيان
(مُش عارف)
منقة قال …
و(هناية) قالت
ياخ ….
ناطق رسمي بمكنة (ستة بستم)؟
ياجاعة (٦) أشخاص في وظيفة واحدة دي عمركم سمعتو بيها؟
(ولدنا الفنان)
(طه سليمان) عنده أغنية بتقول ….
الحقني يا دكتور
والله مابقدر
عاينت وأنا عيان
ممنوع من السُكّر
ومعاها
(ترررم ترم تم تم)
بالله أقرب قحاطي ليك
أهدي ليهو هذه الأغنية
(ومعاها بكية)
لزوم مواساة وكده
يا برهان نحن جايين
يابرهان بركاتك بالأمان
يا برهان ألحقنا
يا جماعة نحن غلطانين
وكلام و جرسة من
(هذا الذي منو)
والله علي كيفكم ….
غايتو الزول ده قالوا تخصصه في الجيش حاجة كده من بينها (الغتاتة) وترصد الفريسة او حاجة بهذا المعنى
(فااا) …..
الذي يسعى له القحاطة هذه الأيام يدعونا لتسخين (الطار) لنذكرهم
ونُذكر الشعب السوداني بهم
و بمَن تكون هي (قحط)
وماذا فعلت بنا وبالسودان
حمدوك …
فبراير ٢٠٢٠م و رهن القرار الوطني
الكلام ده بتودي وين؟
حمدوك ….
سنعبر وسننتصر الكلام ده وديتو وين؟
المزرعة مثلاً؟
حمدوك ….
عملتوها كُلها سن تشريعات ضد المبادئ والأخلاق والقيم !
الكلام ده بتودي وين؟
حمدوك ….
وريني بنزينك و دقيقك مع الرُجال
حمدوك ….
كان (إنتا) نسيت فالشعب لن ينسى ولن يصفح فالامر وقد تجاوز البرهان ياسيدي واصبح قرار وطن مسلوب ، وشعب منهوب وليس بين الجُملتين مساحة للجلوس بينهما
حمدوك …..
(خلينا) …
نذكركم على خفيف (لأنو) الغريق قِدّام و سندّخِره ليوم النصر الأكبر بإذن الله
حمدوك ، منقة ، سلك ، شاشات ، جرادل ، حنان (أم بتاعة) ، هبة ، كرونا ، مريسة ، عبد البارئ ، بتاع المناهج ، أخيب وزير تربية مرّ على السودان ، وزيرة التعليم العالي وخالتها ، وزير الطاقة (عادل) وقد كان أصدقهم
الدلالية (how to put it) ، شُلّة المزرعة ، بتاع المجد للساتك ، إبراهيم السيخ ،
وعييييك (ما تعدِش) …
ياخي إنتو
إنتو ….
بتتنسو
ما إنتو رُوحنا وحُبنا
فجميع هؤلاء المجرمين في حق هذا الشعب الكريم يجب أن لا يفلتوا من العقاب و بلا إستثناء
ففي عهدهم ….
قُتل إنسان السودان بسبب (موبايل) وإغتصبت حُرّة بسبب شنطة يد
و في عهدهم (سيئ الذكر)
طالب وزير التربية والتعليم (العايب) النساء بالتصالح مع أجسادهن ! مُستنكراً عليهن الستر والعفاف
وفي عهدهم ….
سُئل وزير تجارتهم عن كم تستهلك الخرطوم من الدقيق
فقال لا أعلم .
وفي عهدهم ….
تحدث وزير طاقة (عادل) عن وضع الامداد الكهربائي فقال
(حالنا مسجّم ومَرمّد)
وقد كان أصدقهم
وفي عهدهم ….
زار وزير الصناعة مصانع السُكّر ب (الفُل سُوت)
ليعود بصورة مُلونة وسط الزهور
فتدني الانتاج من (٣٠٠) الف طن الي (٨) الف طن .
وفي عهدهم …
لم يزُر رئيس وزرائهم حمدوك من السودان سوى دارفور وقد أغمي عليه من شدة الحر
و زيارة أخرى لشمال الجزيرة ساقه إليها خالد (سلك) سوقاً
وثالثة لعلها (للفشقة) أو الحدود الشرقية لا أذكر تحديداً
وفي عهدهم ….
لزموا الخرطوم كربات الخدور عندما كان الجيش يُقاتل و يسحق المعتدين بالفشقة
وفي ١٥/أبريل …..
(عينك ماتشوف إلا النور)
(هووو جنس جري لكن) يا لقمان والرشيد سعيد
قال ….
(أمريكي من أصول سودانية) قال!
وفي عهدهم …..
(شوف عيني) …
ثلاثة وزراء تأبطوا (مقصاً) مع وزير التموين المصري لإفتتاح (فُرُن) بضاحية (سوبا) جنوب الخرطوم
وفي عهدهم ….
أصبحت سور القرآن الكريم تُختار(بالمزاج)
دي قاسية شوية
ودي خلوها بعدين!
عياذاً بالله
منهم ومن صنيعهم
وفي عهدهم ….
(المريسة) إرث وثقافة
ومبني إذاعة القرآن الكريم مقراً للمثليين !
وفي عهدهم …
إجتمع وزير الشؤون الدينية مع السفيرة الفرنسية بالخرطوم لمناقشة (تجهيزات العُمرة)
(اي والله) هذا ما حدث
ولو مغالطنا وما مصدقنا
أسألوا مبني (كنار)
وفي عهدهم ….
كانت الخمور والخلاعة والمُجُون والمُخدرات و(الكرستال) وتسعة طويلة
و الحرامي كان …
محميُ بقوانين (قحت)
والشرطي مُهان بقوانينها أيضاً
وفي عهدهم ….
قالوا إما أن يحكموا بالإطارى وإما الحرب وقد كانت الحرب .
بالله إنتو ….
إنتو بتتنسوا ؟
يا أسفل حُثالة سياسية عرفها التاريخ البشري (دم مافي)؟
حمدوك ….
(جاي تعمل شنو تاني) ؟
ومن فوضكم ؟
وبلا حياء
الليلة جاي تعتذر
وترجع أيامنا الزمان؟
من وين أجيب ليك العذر
من بعد ما فات الأوان
تقدّم
تقزّم
تراجُع !
(جِن أحمر)
إنتهى الدرس يا …….
بالله حدثونا بصدق
الي أي فصيلة دم تنتمون؟
ياخي ….
إنتو جيتو من وين؟
وقابضين كم في الحكاية دي؟
وما هي الذلة الممسوكة عليكم ؟
ياخي وفروا وقتكم
فالأمر قد تجاوز البُرهان والقوات المُسلحة
و أصبح قرار شعب وسلاح
فلم يعُد الوقتُ للكلام