الكتاب

صبري محمد علي يكتب.. لمستثمرون بالأمارات (لِموا قريشاتكم)

خاص بـ{صوت السودان}
(آآي) …..
صحيح ونعم
أنني لا أفهم في لغة الإستثمار و لكن مما نعلمه إذا عصفت الرياح وأبرقت السماء فإن جميع (الفِريشة) في السوق
(سيلموا) فرشاتهم للنجاة ببضاعتهم من التلف أياً كان نوعها

والكلام نوجهه لكل المستثمرين السودانيين بدويلة الأمارات
من الآن ….
(أحسن تتخارجوا)
أو …
تخارجوا باقي قريشاتكم للسودان أو لأي دولة أخرى تحترم السودان والسودانيين

قول ليّ في شنو يا أستاذ؟
أقول ليك يا صاحبي

يوم أمس الأول الإثنين مندوب السودان لدى الأمم المُتحدة سعادة السفير الحارث إدريس
وأمام مجلس الأمن (بجلالة قدرو)
(كشح الحَلّة)
في جلابية الأمارات
ومن لف لفها من الوكلاء الحصريين
وقد قال السفير ما قال
و لا أريد تكرار ما ذكره هذا السفير (المبرُوك)
لا ….
مُش كده وبس !
بل قال لمدعي محكمة الجنائية
(إنتا زاتك ما شايف شُغلك) !
شفتو الرجالة دى كيف؟
قدااام عمو
وتكلم السيد الحارث كلاماً مُرتباً موزوناً وبفهم عالي من نوع
(هذا الذي منو)
والجماعة شغالين ترجمة (لممن آمنو)
وكله مُستنداً على تقارير الأمم المتحدة (ذات نفسها)
(شُفتا كيف يا عب باسط)!

طيب علاقة الكلام ده شنو بنصيحتنا للناس (المرطبة) بالأمارات أن يلِموا باقي قريشاتهم و يتخارجوا

لأن ….
كلام السودان بالامس لم يأت إعتباطاً

ولم يكن تأخيره غباءاً و لا جُبناً

بل كل شئ كان مدروساً بعناية فائقة
(آآي) أتفق معاك
أنا زاتي
(بطني طمت)
من جرجرة البرهان و (علي الصادق)

لكن يبدو أن أموال السودان المنهوبة و(الملبدة) في بنوك الأمارات
هي ما كانت تستبطئ

من خطوة الاتهام المُباشر

أو إعلان …..
قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية بصورة حاسمة

كذلك أعتقد أن ….
طرفاً ثالثاً (لربما أمريكا) قد قدم ضمانات للسودان بأن الأموال المنهوبة في الحفظ والصون
بعد خطوة فرض العقوبات وتجميد أرصدة شركات وقادة المتمردين

وإن كُنتُ شخصياً ….
أستبعد هذه الفرضية
لكُفري البواح في صدق أي وعد أمريكي

أو أن حكومة السودان ….
قد قنعت من (خيراً فيها) وعملت بمبدأ المال
(تلتو ولا كتلتو)
و كفاية جرجرة …
فغمزت للسفير الحارث (بكشح الحَلّة)

الخُطوة القادمة …
قطعاً ستكون هي ….
(القطع الناشف) لكل ما يربط السودان بهؤلاء الأعراب
والأعراب شنو يا جماعة ….؟
أيواا ……
(أشد كفراً ونفاقاً …..) الآية

لذا نقول ….
و لأن معظم (هوامير السودان) بالامارات هُم مُستثمري إما مُنتجات زراعية أو حيوانية سودانية
خااالصة لهم من دون الناس
فإن تم قطع العلاقات
وهذا (برأيي) قد أصبح في حُكم المُؤكد
فمن الافضل ان (تشتتوا)

فمثلاً أسامة داؤود ليس أمامه إلا يقطع (بنطلونو) ويغني
(يا ليل يا عين)
أو يبيع (سُكسُك)
في إمارة أم القوين !
لانه لن يجد ما يصدره من السودان وفق التشريعات التي ستصاحب قرار (القطع الناشف)

إذاً مسألة ….
قطع العلاقات (كاملتن) دبلوماسية وإقتصادية و(مُش عارف) تبادل تجاري ومشاركة في معارض العُهر السياسي والتآمر الدولي
تحت مُسمى معارض الاسلحة الدفاعية أو الطيران
فهذا العبث يجب …
أن ينتهي الى الأبد وبلا عودة

أما ملف الشكاوى والتعويض فذاك دربُ آخر و يجب على السودان أن يحشد له من جهابزة القانون وخبراء السياسة ما يحشد ولو أدى للإستعانة ببيوت خبرة عالمية في هذا المجال
بما يضمن له إسترجاع الحقوق ومعاقبة الجناة
وبما يضمن له …
إوجاع الأمارات وجعاً لا تتعافى منه إقتصادياً لعقود قادمة

فللصومال سابقة مع الأمارات حين شكتها الاخيرة لمحكمة بريطانية مُتخصصة في عُقُودات الموانئ فخسرتها دويلة الأمارات .
فلم لا يُعيد التاريخ نفسه و بأيدي السودانيين .

 

فلو أدار السودان هذا الملف (صاح)
فسيعيد الأعراب حيث كانوا !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى