زيارة مرتقبة لـ”حمدوك” إلى جوبا
متابعات- صوت السودان
كشفت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، عن جهود للجمع بين قائدي الجيش السوداني وقوات الدعم لإنهاء الحرب، معلنة عن زيارة سيقوم بها وفدا منها بقيادة عبد الله حمدوك، إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، الخميس المقبل.
وبحسب قيادي بارز أن التنسيقية ستزور جوبا في الأول من فبراير القادم برئاسة عبد الله حمدوك وعدد من أعضاء لجنة الاتصال.
وأشار بحسب سودان تريبيون إلى أن الوفد سيطرح خارطة الطريق وإعلان أديس أبابا الموقع مع قائد الدعم السريع على رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت.
وكشف عن وجود احتمال بأن تلتقي تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في جوبا بكل من رئيسي الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور.
في ذات السياق كشف متحدثان باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، عن استمرار الجهود لتنظيم اللقاء بين (تقدم) والقائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان وتواصل الاتصالات مع حزب البعث الأصل وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو من أجل توحيد القوى المدنية.
وأشارا في حديث لراديو “سلام” إلى أن كل هذه المجهودات تسير مع بعضها البعض، بعد أن خاطبت (تقدم) كل هذه الأطراف، في إطار دورها الذي يفرضه عليها واجبها والتزامها تجاه الشعب.
وكشف المتحدثان عن “استمرار المجهودات التي تبذلها التنسيقية من أجل انجاح لقاء قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع من أجل تسريع خطوات إحلال السلام وايقاف الحرب”.
شدد كل من محمد الفكي سليمان، ود. علاء الدين نقد المسميان حديثا كناطقين رسميين باسم” تقدم” مع أربعة آخرين، على أن التنسيقية في انتظار تحديد زمان ومكان لقاء تقدم مع قائد الجيش باعتباره الخطوة الأولى ثم تليها خطوة جمع البرهان وحميدتي.
وأكد الفكي ونقد أن تقدم مطلوب منها دور كبير كونها أكبر تحالف مدني وستعمل على القيام بدورها في هذا الجانب.
ومنذ منتصف أبريل الماضي اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم قبل أن تتسع دائرتها في عدة ولايات بإقليمي دارفور وكردفان وولاية الجزيرة.
وبشأن لقاء رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية عبد الله حمدوك، مع رئيس الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو، وقائد جيش/ حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، قالا إن اللقاءات ما زالت في طور الترتيبات الخاصة بالزمان والمكان، كما أكدا أن النقاشات غير الرسمية مع حزب البعث العربي الاشتراكي لم تنقطع وهناك اتفاق على معظم القضايا، مشيرين إلى تاريخ العمل المشترك بين المكونات المنخرطة في تحالف” تقدم” وحزب البعث، وتابعا ‘إن مواقيت اللقاء الرسمي لم تحدد بعد لكنه سيكون في القريب العاجل”.
وحول انسلاخ بعض الأجسام مؤخرا عن تقدم لفت المتحدثان إلى أن العمل المشترك محاط بعدد كبير من المصاعب مشيرين إلى أن تقدم تجربة جديدة وهي تحالف واسع ويتطلع إلى التوسع بصورة أكبر “لذا لا بد من المزيد من الصبر لأن مثل هذه التحالفات عادة لا تخرج برؤية تحمل وجهة اي جسم بشكل كامل، وعليه المطلوب مزيد من المرونة والقبول بالحد الأدنى”.