الورشة بتاعتم طلعت (طش غسيل)
صبري محمد علي (العيكورة)
ورشة تقييم الفترة الانتقالية التي أقامتها (قحت) واحد بالتضامن مع صحيفة (الديمقراطي) والتي كتبنا عنها بالأمس (الفيها النصيب) وكان بالإمكان أن لا نعود اليها مرة أخرى باعتبارها حدثاً بوزن الريشة وقد تناولناه لولا ما نضحت به بعض المواقع بالأمس والذى لم يثر دهشتنا لقناعتنا ان إمكانيات وعقلية (القحاتة) (هي كده) !
فيبدو أن الورشة التي كانت او يفترض ان تكون فرصة لجلد (الذات القحطية) ان تخرج بتوصيات واعتراف واعتذار للشعب ولكنها (طلعت فالصو ساكت) وتحولت الى (طش غسيل) ونشر على الحبال مجاني وأظنها كانت او هكذا فهمها بعض يافعي السياسة أنها فرصة لتسويق (اللحم البايت) وخلق بطولات كذوب وعنتريات هوجاء عن (عهدهم البائد)
كالذى تناولته الوسائط عن (الشاب خالد) سلك . فخالد كان يقول ما كانت تقوله عماتنا وخالتنا عن أيام صباهن الزاهر وكيف كن وكن من الجمال والالق ويدعين (سماحة) لم نرها وبالتالي كنا نصدقها مرغمين
ولكن ما بال (القحاتة) يعاودون محاولة (السواقة بالخلاء) وما زال تاريخهم طفلاً يحبو لم يغادر محطة ثلاثتهم العجاف ! الشاب المندفع سياسياً بلا كوابح خالد سلك يقول انه (كان عاوز يشيل أردول) عن إدارة شركة الموارد المعدنية على خلفية أموال يقول إنه تبرع بها لحكومة إقليم دارفور . (قال) حا توسخ سمعة الحكومة ! أضحك واللا بلاش ؟ قال توسخ قال ! .
(طيب ما شلتو ليه يا بني) ؟
وسرد القصة من أولها وما قاله حمدوك وما قاله الاخرون .
والحقيقة ان (مستر) (أردول) ما قصر فقد عقب على تلك الواقعة وحتى لا انحرف بالمقال (لنقل الكلام) وفلان قال وفلان ما قال !
دعونا نركز على عقلية القحاتة (ون) التي تحاول إعادة تسويق نفسها بتلك الورشة المضحكة . (مستر) خالد قال ما معناه انه واجه الفريق البرهان وجعله (خلى بالك من ضمير الانا في جعله هذه) جعل البرهان (يرضخ) وأضعها بين قوسين لانو الكلام يحتاج لدليل من (المستر) يقول ولدنا سلك إن البرهان رضخ لتسليم (١٠٣) او حاجة بالشكل ده من القوات النظامية متهمين بإطلاق الرصاص على المتظاهرين !
ده كلام منو يا (عب باسط) ؟
ده كلام ولدنا خالد سلك ضمن ورشتهم الأخيرة
(طيب يا جماعة) دى ورشة واللا (قعدة كتشينة) وادعاء بطولات وفرد عضلات ؟ حقيقة أكبر للسيد اردول ان تعليقه على عنتريات خالد كان هادئاً وموضوعياً (حسب تقييمي الشخصي) وعشان ما يجيني واحد ناطي يقول لى ده داعم الانقلاب وكده أقول ليك أمريكا ذاااتا دعمته لمن يقرأ الاحداث بتمعن .
وأعتقد أن (قحت ون) قطرها صفر (مننن) خطاب البرهان الأخير داك . لكنهم يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه وخم من يسهل خمه .
وإلا فقل لى بربك ماذا استفدنا من عنتريات (ولدنا) سلك الأخيرة وحكاية اردول والبرهان والقصص (البايخة دى)؟ ياخ الناس في شنو؟ وقحت واحد واتنين ذاتا في شنو؟ فهل سيروا قافلة إغاثية لدعم المتأثرين من الاحداث المؤسفة الاخيرة واللا سيروا قافلة صحية واللا (لفوا عممهم ساااكت ياخى) ومشوا الروصيرص يواسوا الناس ويسعوا للصلح ! القحاتة عملوا شنو ؟
بيانات (صاح) ؟ ومش عارف نشجب وندين ونستنكر واتهام للجيش ! وكلام كده يضحك تبادلوه فيما بينهم كما الببغاوات !
قولي الكلام شنو ؟
الكلام يا صاحبي …
قال ليك : الجيش يقايض الامن مقابل التنازل عن المطالبة بالحكم المدني! لا ياخ أقنعتنى لكن !
شوف غيرا ياخ !
سمعتوا بمقولة الصيد في الماء العكر ؟ بس ده ياهو البسووا فيهو الشيوعيين والمخمومين الأيام دى وأظن ود الفكي و (اين يا وجدي) برضو كرروا ذات المقولة ! ويا جماعة ما تستغربوا مااا الفصل واحد والمدرس واحد وياهو الكلام البقروهم ليهو ! يجيبوا ليكم كلام وطني من وين ؟
ما اريد أن أخلص اليه هو أن هناك محاولات مستميتة هذه الأيام من شتات اليسار للعودة مرة أخرى لسدة الحكم كورقة أخيرة شعارها (الغاية تبرر الوسيلة) وإن ظل السواد الأعظم في صمتهم فقد يتسلط عليهم اليسار مرة اخرى تحت دعاوى (التوافق الكاذب) وإن تماهى الفريق البرهان مع هذه القلة فسيكون قد اجرم في حق هذا الشعب واعتقد انهم (لم ولن) يتوافقوا في ظل هذه العقلية الاقصائية التي تدعى ملكية القرار الوطني أمثال سلك ومنقة و وجدي وغيرهم من رموز (العهد البائد) .
فعلى الفريق البرهان إعلان حكومة تسيير أعمال يستكمل بها الفترة الانتقالية وليظل هو على رأس مجلس السيادة كما فعلها الراحل المشير سوار الذهب حتى يأتي من ينتخبه الشعب .
قبل ما أنسى : ــــ
إحدى الصحف ذكرت قبل يومين أن وزيراً في العهد البائد (لم تسمه) كان يدعي أن راتبه (٩٠) الف جنيه وأفادت ذات الصحيفة ان هذا الوزير استقدم (شغالتين) بمنزله من إحدى الدول الافريقية براتب شهري (٥٠٠) دولار للشغالة الواحدة…. !
(عب باسط) ناولنى ال (calculator) !
يا ناس الجريدة …. يا ادونا الشمار كامل و اللا ما تشحتفوا روحنا ساكت .