الكتاب

صبري محمد علي يكتب.. مالك عقار (إنت زول شِفِت ياخ)

خاص بـ{صوت السودان}
إستمعت اليوم للقاء السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الذي أجراه معه المذيع أحمد طه لصالح قناة الجزيرة مباشر والذي إمتد ل(٤٧) دقيقة
لم أجد ما طارت به (قحت) البارحة من تصريحات منسوبة للسيد مالك فكل (لفحي) البارحة كان مجتزاً من تصريح لو أكملت الجملة لتغير المعنى
ومن هنا نعلن عن كامل مواساتنا لمجهود القحاطة الذي ذهب أدراج الرياح
وسآخذك عزيزي القارئ في جوله خفيفة داخل مجريات الحوار
مع عدم (إغفال) الأهداف الغير شريفة للمُحاور احمد طه والأهداف
(الما كويسه) التي تسعى لها قناة الجزيرة من خلفه
السيد عقار …..
جعل أحمد طه (لافي سُوروُ)
كما يُقال
فعندما سأله
هل يعتقد السيد عقار أن (الإيقاد) منحازة للتمرد؟
قال لا
لا أقول منحازة فتلك كلمة (كبيرة) ولكن أقول أن هناك (خطأ إجرائي) لا يتسق مع ميثاقها بدعوتها للمتمرد حميدتي بجانب رئيس مجلس السيادة
في إشارة منه لليوم الثامن عشر من هذا الشهر في (كمبالا) الشئ الذي إعتذر السودان عن حضوره .
ما لم يتم تنفيذ ما تم التوافق عليه في قمة (جيبوتي) اولاً
وهو أن يتم اللقاء بحضور رئيس الدورة الحالية السيد اسماعيل عمر قيلي
والله ما تسألني
يجي براهو
بي كفنو
معاهو عابدين درمة !
علمي علمك واحد
المهم أن السيد البرهان مُصر جداً و مُلِح (خااالس)
على تنفيذ
مخرجات قمة جيبوتي (فيرست)
(غايتو) بيني وبينكم
(أنا قلبي ما كلني في الحتة دي)

عند سؤال السيد مالك
عن رأيه في إستقبال بعض الدول الافريقية للمزعوم إنه حميدتي
قال عقار هم أحرار فيما يرون وللدول سيادتها ونحترمها أما نحن فلدينا سيادتنا ويجب إحترامها و لناخارطة طريقنا التي لن نتنازل عنها مهما فعلوا

(كبير ياولاااااا)

(احمد طه) و كعادته أراد ان (يُقوِل) مالك ما لا يريد قوله
و هو ما يُعرف بفن الإستنطاق حيث أعاد عليه سؤال قصف الجيش السوداني لمدينة القطينة ومقتل (٨) أشخاص
(أعاده مرتين)
قال السيد عقار
إن الحروب لا تخلو من أخطاء ويتم تداركها سريعاً من قبل الجيش

ثم رد عليه السؤال ولماذا لا تسألون عن إنتهاكات الطرف المتمرد؟ مستنكراً
سأله أحمد طه قائلاً …
لماذا فشلتم في إقناع المجموعة الافريقية والعالمية بإنتهاكات الدعم السريع
أجاب مالك بأننا نتحدث مع من
(يرى بعقله) ودونكم الوسائط وكفى بها من توثيق وإثبات لجرائم التمرد

سأله عن المبعوث الشخصي للأمين العام للامم المتحدة السيد (العمامرة)
فقال اعرف هذا الرجل منذ فترة طويلة وقد شرحنا له الموقف بكل شفافية و وضوح

وهل وعدوكم بشئ؟
طار بالسؤال
(احمد طه)
والسيد مالك يجيل بإن المبعوث الأممي أتى لبلورة فكرة
وسيعود بها للسيد الأمين العام وبعدها فلربما هناك رؤية ونحن منفتحون !

هل لربما ستلتقي (الفريق حميدتي) !!
طبعاً طيلة مدة هذا اللقاء لم يذكر المحاور أحمد طه كلمة التمرد او المتمرد حميدتي!

فقال مالك …
إن ذلك سيكون قرار حكومة وليس قرار مالك وماى ما تم تكليفي فسأذهب

(كبير ياعمك) !

ثم جاء السؤال الذي أقام حوله القحاطة ليلة الأمس ليلة عرساً و هجيجا
هل سيلتقي الفريق البرهان بجبهة (تقدم) يقصد (قحط المركزي)؟

فقال السيد النائب ….
نعم تلقينا طلب من السيد حمدوك يسأل عن إمكانهم مقابلة السيد القائد العام للقوات المسلحة و رئيس مجلس السيادة؟
فأجبناهم بنعم
كما نقابل سائر المكونات السياسية بالسودان
عزيزي القارئ
(خلي بالك لكامل الجملة)
كما نقابل …..

هل حددتم موعداً لذلك؟
لا لم يطلبوا منا ذلك
سألوا عن الامكانية فأجبنا بنعم
طيب ….
كيف سيكون الرد منكم كحكومة
(المذيع سعى جاهداً ليطير بمواعيد).
و السيد مالك يقول
(الرد بما هو معقول وما هو ممكن)

السيد مالك ابدى تحفظه خلال اللقاء على إستخدام جملة
(طرفي النزاع) بل و إستهجن ذلك

المذيع حاول ان يبدئ الكثير من (الظرافة) المتصنعة ولكن السيد عقار بحق كان رجل دولة وإعلام

سأله أخيراً
الا تتخوفون إذا ما استُخدِم (البند السابع) ضد السودان
قال لا نتخوف
واردف لا ولن يقدموا على ذلك وإن أقدموا فلا يسألون عن أين كان يقع القرن الافريقي !
(كده من الآخر يا عقار)؟

وامتدح السيد عقار بسالة الجندي السوداني وتضحيات الشعب العظيم وقال …
فكما يقاوم إحتلال وتغيير (ديمغرافي) اليوم

فسيقاوم أي محتل آخر .

وأخير ….
أعتقد أن لا تغيير ولا تبديل لموقف الحكومة منذ إندلاع هذا التمرد
وعبثاً تسعي جهات خارجية عبر اعلام مدفوع له ان يبث الروح في تهاوي التمرد وقد نشط هذا المسعى
بعد إنتظام هذه المقاومة الشعبية المنتصرة بإذن الله

أعتقد أن السيد مالك يحتاج أن يكون بجانبه طاقم إعلامي (صاحي)
فقد نطق الرجل بالحق الذي لايُرضِيهم
فلا بد له من خط دفاع اول من المستشاريين الإعلاميين الجهابزة
فاهمني يا سيد مالك؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى