أخبار

الدقير يتحدث عن مشاعر الحيرة والحزن بشأن لقاء البرهان وحميدتي

رصد- صوت السودان

قال عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني، إنه بين الحيرة والغضب والحزن تتأرجح مشاعر السودانيين إزاء تبادل الرفض والقبول عبر السجال، المستمر منذ الشهر الماضي، حول اجتماعٍ يأملون في أن يكون بدايةً لنهاية معاناتهم بإعلان وقف إطلاق النار التي تواصل حريق وطنهم مع طالع كلِّ شمس.

 

وأضاف “في 27 ديسمبر الماضي أعلنت وزارة الخارجية الجيبوتية عن تأجيل موعد الاجتماع المباشر، بين القائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع، من ٢٨ ديسمبر إلى موعد آخر خلال يناير وفي نفس اليوم أصدرت وزارة الخارجية السودانية بياناً أكدت فيه أن البرهان أبدى موافقته على عقد الاجتماع مع حميدتي وكان مستعداً للمغادرة إلى جيبوتي قبل إعلان التأجيل، بينما أوضح قائد الدعم السريع في وقتٍ لاحق – خلال حديثٍ له بأديس أبابا – أن اعتذاره عن الاجتماع المباشر كان سببه الإخلال بما تم الاتفاق عليه بأن يكون بحضور كل رؤساء دول الإيغاد.

 

وتابع الدقير في تغريدة على منصة إكس “أول أمس أعلن تصريح صحفي صادر عن “إعلام مجلس السيادة” عن تلقي البرهان دعوةً للمشاركة في قمة الإيغاد بيوغندا، يوم ١٨ يناير ٢٠٢٤، وأشار إلى أن حكومة السودان لا ترى أن هناك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة، وأشار تصريح صحفي آخر – صدر أمس – لأهمية تنفيذ توصية قمة إيغاد السابقة بعقد اجتماع مباشر بين قيادتي الطرفين .. وفي المقابل، أعلن قائد الدعم السريع عبر حسابه على منصة “X” عن تلقيه دعوةً للمشاركة في اجتماع قمة الإيغاد القادمة، وأكد قبوله للدعوة.

ونوه إلى انه من الأوفق أن يسارع الرئيس إسماعيل قيلي- رئيس الدورة الحالية للإيغاد – بتأكيد أن الغرض الرئيسي من الدعوة الموجهة للبرهان وحميدتي هو “عقد الاجتماع المباشر بينهما بحضور رؤساء الإيغاد قبل بدء أعمال القمة”، وبذلك تتم الاستجابة لشروط الطرفين لعقد الاجتماع بينهما، للتفاوض حول إنفاذ تعهدهما بالوصول لقرار وقف إطلاق النار.

 

واشار إلى انه فى سياق جهود قادة الإيغاد المقدرة للمساعدة في حل الأزمة في السودان، يجب التذكير بأن المطلوب العاجل هو تيسير اتفاق الطرفين المتحاربين على وقف إطلاق النار، لكن من الخطأ اختزال حل الأزمة في التفاهم بينهما، بل يجب أن تكون القوى المدنية هي صاحبة القدح المعلى في مخاطبة جذور الأزمة والتوافق على معالجتها .. وعليه، نقترح على الإيغاد أن تشرع في إجراء مشاورات مباشرة مع ممثلين لكل المجموعات المدنية الداعية لوقف الحرب والساعية للعثور على خشبة الخلاص من مستنقع الأزمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى