أخبار

التيار الإسلامي يدعو إلى تجميد عضوية السودان في الإيقاد

متابعات- صوت السودان

دعا التيار الإسلامي العريض، الحكومة السودانية، إلى تجميد عضوية السودان في الاتفاقية المؤسسة للإيقاد واتخاذ موقف واضح وصارم من تجاوزات المنظمة المستمرة على السودان طيلة أزمة الحرب الحالية.

 

وقال في بيان إن مواقف الإيقاد منذ اندلاع هذه الحرب ظل محل ريبة ومثار تساؤلات لاتنفك تزداد كل يوم، وتقوم بأدوار أشبه بحملات العلاقات العامة الداعمة للمليشيا المتمردة وقائد مرتزقتها، الذي يجوب كافة دول المنظمة، ويُستقبل بمراسم رئاسية احتفالية كأنه أحد عظماء أفريقيا، وهو المجرم العتيد الذي أصمّت الإيقاد آذانها عن سماع صرخات ضحاياه.

 

وأضافت “فلقد أمسكت الايقاد عن مجرد الادانة للانتهاكات الكبيرة، والجرائم الشنيعة التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية في حق الشعب السوداني، من قتل الأنفس، وانتهاك الحرمات، والتطهير العرقي الممنهج لمكونات قبلية بعينها، ودفن شبابها أحياءاً، وسرقة ممتلكات المواطنين، وتدمير مؤسسات الدولة، وغيرها من الجرائم الهمجية التي يندى لها جبين الانسانية.

 

وأشار التيار إلى ان منظمة الإيقاد صمتت عن كل هذه الانتهاكات وهي التي من أبرز أهدافها التي تأسست عليها الحفاظ على الأمن والسلام وتعزيز حقوق الإنسان، والذي يبدو أنه هدف قابل للعرض والطلب في سوق المواقف الاخلاقية، فلم يكن لها سعي جاد في حفظ الأمن، ولم يكن لها موقف واضح في إحلال السلام، ولم تتشرف بتعزيز حقوق الإنسان، بل انها تقوم بتوفير الغطاء السياسي لأكبر منتهك لحقوق الإنسان في عصرنا الحديث، من أجل أن تصنع له مستقبلا سياسيا جديدا فوق أشلاء أمتنا وجراحات أهلنا.

 

وتابع البيان “قامت الإيقاد بتقديم الدعوة للمتمرد المجرم محمد حمدان قائد المليشيا المتمردة للحضور والمشاركة في الدورة الاستثنائية (٤٢) لمجلس رؤساء وحكومات دول الإيقاد، مانحة اياه منصة سياسية غير مستحقة ومكانة تعادل مقام رؤساء الدول والحكومات المؤسسة للإيقاد، وهو فعل يجعل المنظمة في خانة المتآمر على الدولة السودانية وشعبها.

 

وقال التيار إن تنامي المقاومة الشعبية واكتمال تنظيمها وتسليحها قمين بتحرير شهادة وفاة عاجلة للتمرد، وهو ما أستشعرته قوى البغي والعدوان، فسارعت متخبطة تسابق الزمن، جاهدة في تغيير الواقع الجديد الذي تشكل بعد هبّة أبناء السودان أجمعين للزود عن وطنهم والدفاع عن أعراضهم وممتلكاتهم، إن الشعوب القوية والدول المقاتلة وحدها من تستطيع حماية سيادتها الوطنية، وصونها، والحفاظ عليها من ان تُمس أو تُنتهك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى