الأمم المتحدة تعلن احصائيات جديدة للنزوح في السودان
رصد- صوت السودان
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا” التابع للأمم المتحدة، تقريرًا حوى مستجدات الأوضاع في السودان، منذ اندلاع الحرب في أبريل من العام الماضي.
واشار إلى ان القتال أدى إلى فرار أكثر من 7.3 مليون شخص من منازلهم، ولجأوا إلى داخل البلاد وخارجها، ويمثل الأطفال حوالي نصف النازحين.
ونوه إلى ان السودان الآن هو البلد الذي يضم أكبر عدد من النازحين وأكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، حيث ارتفع إجمالي عدد النازحين داخل السودان بما يقدر بنحو 500,000 شخص في شهر واحد، ويرجع ذلك أساسًا إلى النازحين الجدد من ود مدني والمناطق المحيطة بها في ولاية الجزيرة والذين بحثوا عن الأمان والمأوى في ولايات أخرى منذ 15 ديسمبر 2023.
ووفقاً لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، فقد نزح أكثر من 5.9 مليون شخص، ويوجد هؤلاء النازحون داخلياً في 6,213 موقعاً في جميع ولايات السودان الثماني عشرة.
وأكد وجود أعلى نسب للنازحين في جنوب دارفور (13 في المائة) وشرق دارفور (11 في المائة) ونهر النيل (11 في المائة) والجزيرة (8 في المائة) وشمال دارفور (8 في المائة)
وأفادت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة أن النازحين قد نزحوا في الأصل من 12 ولاية. وقد نزحت الأغلبية – 3.6 مليون شخص أو 61 في المائة من المجموع – من ولاية الخرطوم تليها *جنوب دارفور (16 في المائة)، وشمال دارفور (8 في المائة)، والجزيرة (5 في المائة) ووسط دارفور (4 في المائة) وغرب دارفور (3 في المائة) والولايات الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، عبر حوالي 1.4 مليون شخص إلى البلدان المجاورة منذ 15 أبريل 2023 وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال التقرير إنه في 27 ديسمبر 2023، هاجمت قوات الدعم السريع قرية مدينة العرب بمحلية جنوب الجزيرة بولاية الجزيرة، ووردت أنباء عن اشتباكات في السوق المحلي والطريق القومي بين محليتي جنوب الجزيرة ومدني الكبرى وأفادت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة أن الهجمات أدت إلى نزوح مدنيين على نطاق واسع ومقتل أربعة أشخاص.
واشار إلى انه في ولاية شمال كردفان، نزح حوالي 420 شخصًا في 29 ديسمبر 2023 بعد اندلاع اشتباكات مجتمعية بين رجال قبائل النوبة والأسرة والشنابلة في قرية أرش اليووي بمحلية أم روابة بولاية شمال كردفان، ولا يزال سبب العنف مجهولا وأفادت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة أن النازحين بحثوا عن الأمان والمأوى في بلدة أم روابة.