• عمار العركي يكتب: • المقاومة الشعبية و (تقدم الدعم السريع ) الإعلامي.
• عمار العركي يكتب:
• المقاومة الشعبية و (تقدم الدعم السريع ) الإعلامي.
• الإعلام واحد من اسلحة العدوالقذرة في حربه غير الشريفة، والتي اجاد ويجيد استخدامه، ليس لقوته بقدر ما هو لضعف الاعلام الحربي المعنوي والمساند له ، هذه المرة سيكون اعلام “تقدم” مركزاً وكثيفاً لإزالة عائق المقاومة الشعبية الذي سيفشل سير مخططها وإيقاف تقدمها.
• مقاومة شعبية بلا مقاومة اعلامية مُخاطرة ، وخطأ كارثي سيؤدي الى سرقتها وانتهازها والإجهاز عليها مبكراً من اعلام العدو الزائف والمخادع والمتأمر ، الذي يصنع من الخونة والعملاء ابطال ورجال سلام كالذين جاثوا خلال الديار ثلاثين عاماً حسوماً امضوها في معارضة الوطن والكيد له بشتى الطُرق.
• وسريعاً ما تقاطروا وبُعثوا من فجاج أرض التأمر ، وقصدوا قبلتهم “أديس ابابا” ليشهدوا منافع لهم ويُطوفوا حول عجلاً صنعوه من ذهب الوطن، ثم كسوه كساء الغدر والخيانة الملوث بدماء القتلى من الأبرياء والنساء والاطفال وتصفية الأسرى وقطع الاشجار والطرق واغتصاب العذارى والنساء وسفك الدماء و الابادة والتطهير بدافع الحقد والغل والعرق ، وبعد ان ادوا مناسكهم أخرجهم اعلامهم في ثوب العائدين من سعيهم المشكور كدعاة إصلاح وأبطال سلام.
• ضابط تمرد على صف الجيش وقيادته ، واعلن انضمامه لصف الثورة والثوار الذين هتفوا “حميدتي الضكران ، الخوف البرهان”، فجعله اعلام الخُزي والعار “أيقونة” الثورة ففصلته القيادة ادارياً ، وأُجبرت في زمن الذل والاجبار على اعادته سياسياً * ظهر في مقطع فيديو تزامناً مع تفجر المقاومة الشعبية لأداء الدور المطلوب منه ، يُهدد ويتوعد القيادة كما ان الثورة حاضرة لم تغتصب ، والإعتصام قائم لم يغدر به ابطال السلام الجدد وعبدة الإمارات والآلهة الروبوتات ، و “يحلف طلاق” منذرا القيادة ان لم تحسم الامور حتي 1/1 سيقود بنفسه الهجوم علي مصفاة الجيلي وتحريره والخرطوم .
• هذا الغير صديق ، لا يدري أن “الخلاء” من شندي حتي الجيلي لم يعُد صالحاً للسواقة وغير مسموح مرور ذات البضاعة الفاسدة، فلا يُلدغ المستهلك مرة ثانية إلا بعد قراءة تاريخ الإنتاج والصلاحية.
• المقاومة الشعبية خرجت من رحم الشعب ، انفطرت وانطلقت منضبطة ومقبدة وتعمل تحت امرة وقيادة الجيش ، لا تهدد القيادة وتتعدها ، ولا تعمل منفردة وبهواها ، ولا تعطي الفرصة حتي يتمكن اعلام العدو من تمرير اجندتها وهدفها ومحاولة اقتيالها في مهدهها.
• خلاصة القول ومنتهاه:
• المقاومة الشعبية بلا (كتيبة العمل الخاص الإعلامي) ستكون عرضة للقنص والتدوين الإعلامي التقدمي الساعي للإنتهاك والإنهاك والإختطاف،
• القائد الأعلي للجيش وعد وإلتزم بفتح الطريق للمقاومة الشعبية لدخول حظيرة الجيش ، لكنه يظل ( طريق بلا خارطة ) إن لم يتم إتخاذ قرارات حصانتها وتحصينها ، وإجراءات وقايتها وتأمينها ،