السودان.. حملة للإفراج عن المعتقلين والافصاح عن اماكن المخفيين قسريًا
رصد- صوت السودان
أطلق ناشطون سودانيون حملة للإفراج عن المعتقلين والافصاح عن أماكن المخفيين قسريا واطلاق سراحهم ووقف اعتقال المدنيين، وهاشتاق “انا_مخفي_انا_معتقل_انا_لست_متعاون”.
وقالوا إنه منذ اندلاع حرب ١٥ ابريل يقوم طرفي النزاع في السودان القوات المسلحة و قوات الدعم السريع باعتقال واخفاء المدنيين دون اي غطاء قانوني وبذريعة أنهم متعاونين مع الطرف الاخر ، تتم عمليات الاعتقال والاخفاء القسري على أسس عرقية و مناطقية و سياسية من قبل الطرفين، كما ان هناك اعتقالات موجهة خاصة النشطاء الداعين لوقف الحرب في المناطق الامنه حيث يقضون مدد زمنية كبيرة دون توضيح اماكن وظروف احتجازهم .
واشارت الحملة إلى انه تهدف للإفراج عن المعتقلين المدنيين والكشف عن اماكن المخفيين قسريا واطلاق سراحهم ووقف اعتقال المدنيين في السودان إذ أن المعتقلين يتعرضون لضروب من المعاملة القاسية و اللا إنسانية و التعذيب بالضرب و الصقع الكهربائى و استخدام آلات حادة و مواد صلبة للادلاء عن المعلومات و لإثبات التهم المدعاه بحقهم .
واكدت ان اماكن الاعتقال غير إنسانية تعاني الرطوبة الشديدة و قلة التهوية و التعفن ذلك لعدم وجود دورات مياه و حرمانهم من تلقى الاسعافات و العلاج اللازم خاصة الذين يعانوا من أمراض مزمنة و قد تسببت هذه الظروف في وفاة العديد من المعتقلين .
وأضافت “مع استمرار و توسع رقعة الحرب يستمر الطرفان في التضييق على المدنيين بالتفتيش المذل الشخصي و انتهاك خصوصية الهواتف و أجهزة المحمول في نقاط الارتكاز و حملات الاعتقال في مناطق سيطرتهم .
ونوهت إلى ان هذه الأفعال المحظورة تعتبر انتهاكا صارخا للقوانين المحلية و الدولية و المعاهدات الدولية كاتفاقية مناهضة التعذيب و الاخفاء القسري و العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية و القانون الدولي الإنساني الذي يلزم الأطراف بحماية المدنيين و عدم تعريضهم للخطر.
ودعت ذوى المعتقلين و أسرهم و الفاعلين و منظمات المجتمع المدني و مجموعات حقوق الإنسان المحلية و الدولية لرصد و توثيق هذه الانتهاكات و المشاركة في الضغط على الطرفين للإفراج عن المعتقلين و وقف الاعتقالات التعسفية .
كما يمكنكم التواصل معنا عبر بريد الصفحة في فيسبوك و منصة X (حملة حرية و عودة)
البريد الالكتروني
الرقم المخصص للحملة عبر تطبيق واتساب
00447405773989