الكتاب

• عمار العركي يكتب: • مقاومة والي القضارف لمقاومة ولايته الشعبية.

• عمار العركي يكتب:

• مقاومة والي القضارف لمقاومة ولايته الشعبية.

• المقاومة الشعبية بولاية القضارف حضرت ، ولم تجد الوالي ولا حكومته ، (والي) يدفعنا دفعاً ويجبرنا جبراً، لأن نتناول ضُعف آدائه وتخلفه الواضح عن ركب ولاة حكومات ولايات سهل البطانة الأربعة (نهر النيل ، الخرطرم الجزيرة ، كسلا) الذين قطعوا شوطاٌ بعيداً وقدروا مواقفهم و ( لبسوا كاكيهم وكربوا قاشهم)، وانتظمت مقاوماتهم الشعبية، وبلغت قمة الجاهزية في التصدى لتهديدات الميلشيا ودحرها ، عدا والي القضارف الذي أبرقناه سابقاً : ( بعد ان كنا نكتب عنك ، أصبحنا نكتب اليك برقيات مختصرة ، نحتفظ بها في ارشيفنا كشاهد ، ولا نتمنى وقوع الفأس في الرأس حتى نخرجها للوالي ونقول له : (ما قلنا ليك!! ؟).
• ما بدأنا نتناول آداء الوالي وحكومته ،الا بعد أن إلتمسنا اعوجاجاً ، ولمحنا مستصغر شرر وشجراً يسير ، فكتبنا منبهين وناصحين تارة، وهامزين تارة أخري ، ولكن ما تم بالأمس في ولاية القضارف من حضورمشرف وسار للمقاومتها أثلجت به الصدور وأغاظت أصحاب الدثور والعدو المأجور ، وغاب عنه الوالي وحكومته، مما آثار حفيظة القلم ، وشعور الأسف والألم ، وبدأنا نسأل عن الأسباب والدواعي ، ولا اجابة؟؟.
• علي ذمة مجلس شوري مكوكية قبيلة البوادرة بالسودان والقضارف ممثلة في السيد وكيل المك (مرؤه ابرهيم الخليفة) الذي أمدنا بالبيان الوارد ادناه ، وحملنا امانة (قول كلمة الحق) دون محاباة او مجاملة ، ولمزيد من التثبت سعينا للاستماع للطرف الآخر ، ولكن كالعادة الوالي خارج الولاية عند الأحداث الكبري و الجسام ، ولا يرد على اتصالنا ولا رسائلنا ان لم يكن هاتفه مغلق ، وكذلك امين امانة الحكومة من غيرعادته وتجاوبه السابق ، وكذلك بقية “الكومبارس والبطانة” تملصوا بعد وضعوا (القِربة) علي راس الوالي الغائب.
• هذا المقال يتضمن بيان مجلسي شوري مكوكية قبيلة البوادرة بالسودان والقضارف كواحدة من أكبر مكونات المقاومة الشعبية بالولاية ، توضح فيه ما لاقاها المستنفرين من تعامل وعدم مبالاة ، لم نجد له موضع ، الا ان نضعه في خانة (نشاط هدام) لا يحمل (المباصرة و المضايرة) والسكوت عليه ،عسى وأن نجد توضيحاً من حكومة الولاية ، أو يتم إجراء تجاه الوالي يكفينا سكب حبر المقال، إلا وسيكون مقالنا القادم (قول كلمة الحق) في وجه والي جائر.

بسم الله الرحمن الرحيم
مكوكية عموم قبائل البوادرة بالسودان
بيان هام
• (خذلان حكومة القضارف وواليها لجماهير البوادرة وقرى القضارف الثائرة).
• إلى حكومة السودان ممثلة في السيد القائد العام للقوات المسلحة إلى السيد قائد المنطقة الشرقية إلى جماهير ولاية القضارف قاطبة:
• (لقد ظل أهل وجماهير البوادرة وكل قرى البوادرة في كل السودان كغيرهم من السودانيين الوطنيبن الخُلص يحملون هم الوطن ويقدمون الدعم والسند له في كل الملمات والخطوب وقد كانت جماهير قبيلة البوادرة من اوائل من بادروا بدعم القوات المسلحة بالمال والعتاد والرجال في سبيل نصرة الوطن ووحدة أراضيه وها هي اليوم قبيلة البوادرة تخرج في زحف عرمرم ورجال يتسلحون بالإيمان وبالدين والأرض وحماية العرض في موكب مهيب تجاوز الخمسة الآف سيارة رباعية الدفع مدججة بالسلاح والعتاد والرجال وكل شاب من هؤلاء الرجال يحمل روحه على راحتيه.
• كل هذه الجموع الغفيرة خرجت لتدخل الاطمئنان في قلوب النساء والأطفال بمدينة القضارف و أن القضارف بها رجال يحمون العرين و يزودون عن الأرض والعرض لتلتف جماهير المدينة بجماهير القرى في لوحة وطنية خالصة لتتفاجأ الجموع بأن (حكومة الولاية كاملة غير موجودة) ولا توجد منصة مجهزة و أبوابها موصدة أمام الجماهير الثائرة ضد الظلم الذي احدثته مليشيا الدعم السريع المتمردة بعد أن تم (تنسيق كامل مع أمانة الحكومة قبل يوم من الخروج)، لكن يبدو أن الولاية ليس بها رجل غيور كوالي نهر النيل يخرج ليلتقي المواطنين المستنفرين ويخاطب فيهم روحهم الوطنية وتضحيتهم بكل ما يملكون من أجل السودان والقضارف.
• إن مافعلته امانه حكومه ولايه القضارف من تجاهل وعدم مسؤليه لا يغتفر وأننا احرار وبالدارجي ( لن نرضع في الصرار، ولن نقبل بهذا الهوان .نحن من قامت هذه المدينه على جماجم جدودنا ونحن من قامت هذه الولايه على جهدنا وعرقنا من زراعة ومواشي واملاك).
• مع ان توجيهات القيادة العليا لولاة الولايات هو الإشراف والتنسيق وتسليح المستنفرين لكن يبدو أن المسؤول ليس بقدر المسؤولية وان الأمر لم يوكل إلى أهله وانه لايعرف قدر الرجال إلا الرجال كما نؤكد وقفتنا الصلبة خلف القوات المسلحة.
• و ماقام به هذا الوالي لن يغير قناعاتنا الراسخة تجاه القوات المسلحة وهي تمثل حامي الحمي ولن تخون ابدا.
• وبذلك تؤكد مكوكية البوادرة أن هذا الوالي لا يمثل اهل القضارف ولا يمثل البوادرة لا من بعيد ولا من قريب ولن يكون هناك أي تنسيق معه في اي امر يخص الولاية وليس هو بالرجل الذي يحمي عرين القضارف، فالقضارف في أحوج أيامها لقائد يلتف حوله أهلها ويحمى عرضهم لا والي يحمل الحقد .(فكبير القوم لايحمل حقدا).
• نحن نطلب من القياده إقالة هذا الوالي عاجلا” حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه فهو ليس برجل المرحلة واذا أسند الامر لغير اهله فيا جماهير القضارف انتظروا الطامة.
• توقيع :
مجلس شورى مكوكية البوادرة بالسودان و القضارف و تجمع شباب البوادرة بالسودان – المكتب الاعلامي

• خلاصة القول ومنتهاه:
• نُذكر السيد والي القضارف بخلاصة برقيتنا السابقة : ( لا يغرنكم ثقة البرهان وتجديدها لكم ، فذلك.لا يساوي مثقال ذرة من ثقة مواطن القضارف فيكم ، متى ما إهتزت وربت هذه الثقة وإني لأري ذلك – فليس امام البرهان الا جر القلم مُجبراً ، والاتيان بمن هو أنفع وأصلح للقضارف ومواطنها).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى