أخبار

الاتحادي الأصل: الاعتداء على المواطنين الزمهم حمل السلاح

متابعات- صوت السودان
اكد الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل، أن الدولة السودانية لم تمر أو تتعرض طيلة كفاحها بأزمة مثل الازمة الماثلة اليوم التي تعرض فيها المواطنين لاسوأ الانتهاكات التي قتلت فيها الانفس و انتهكت الأعراض و نهبت المقدرات الوطنية و المدخرات و الممتلكات الخاصة و ما لازمه من خراب للبني التحتية و المرافق العامة بواسطة قوات الدعم السريع المتمردة.

وقال عمر خلف الله يوسف الناطق الرسمي، إن الاعتداءات على المواطنين الزمتهم حمل السلاح للدفاع انفسهم و اعراضهم و ممتلكاتهم.
واشار إلى التقييد الوارد في خطاب الميرغني أن يكون التسليح “لكل في منطقته” للحوجة له اولا، ولسد الثغرات التي قد تستهدف اللحمة الوطنية للشعب وبما يحول دون أن ينهتك نسيجها.

واضاف “فهذه الحرب الضروس التي تسببت فيها أحادية الرأي و التشنج الأعمى والرعونة و مطاوعة شهوات السلطة و التسلط و ركوب موجة المغامرة اليائسة إذا ما استمرت فإنها ستهلك و تفني ما تبقى للأمة السودانية فلابد فيها من وقفة و موقف عسكري و نصر حاسم ، يقوم على اركان العدالة الانتقالية و مصالحة وطنية تجبر ضرر اخطاء الماضي و تسوية سياسية اساسها الوفاق الوطني الشامل الذي لا يستثني إلا من تلاحقه العدالة فقط”.

ورفض الحزب ما اعتبرها محاولات التجريم و الادانات التي تطلق دون مبررات و أسس قضائية على اصحاب الآراء و المواقف السياسية فيكفي الأمة ما ألم بها و لا لتجريب المجرب إن التجريم و الادانة ميدانها القضاء لا الامزجة و الأهواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى