الحرية والتغيير: تصريحات والي نهر النيل جريمة حرب
الخرطوم- صوت السودان
قالت قوى إعلان الحرية والتغيير، إن تصريحات والي نهر النيل، هي امتداد لمشروع الإسلاميين وفلول النظام البائد لتصفية ثورة ديسمبر المجيدة في إطار إشعالهم حرب الـ 15 من أبريل والتي أرداوا من خلالها العودة إلى السلطة وحكم الشعب السوداني من جديد بالحديد والنار وإعادة انتاج نظامهم الذي سقط بثورةٍ شعبية ومقاومةٍ سليمة.
وحملت في بيان والي ولاية نهر النيل بحكم سلطة الأمر الواقع ” محمد البدوي عبدالماجد ” مسؤولية سلامة جميع الرافضين للحرب وقوى الحرية والتغيير على وجه التحديد وإطلاقه إشارة إستهدافهم وسلامتهم الشخصية وطردهم من الولاية.
واكدت ان هذه الدعوة تعد جريمة حربٍ بشكل واضح وصريح وتأتي ضمن استهدافٍ مباشر للمدنيين في النزاعات المسلحة وتعريضهم للخطر واستهدافهم على أساسٍ عرقي وإثني وعلى أساس التفكير والمعتقد السياسي والموقف الرافض للحرب.