أخبار

فضل الله برمة يتحدث عن انتهاكات مروعة لطرفي الحرب

رصد- صوت السودان

قال فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الامة القومي، إنه يتابع بقلق بالغ مظاهر التصعيد العسكري في ولايات السودان المختلفة وسط إنتهاكات مروعة من الطرفين تستهدف المواطنين بصورة مباشرة وفي تجاوز تام لكافة القوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين وتعريض حياتهم للخطر.

ونوه في بيان إلى انه في ظل هذه التطورات تتزايد حملات التحشيد القبلي الذي دعا له ما اسماهم فلول النظام البائد عبر تسليح المواطنين لتوسيع رقعة الحرب وتطويرها لحرب أهلية في كافة أنحاء البلاد، في ظل تزايد الهجمة الأمنية الممنهجة التي استهدفت قيادات القوى السياسية والناشطين والإعلاميين وكوادر غرف الطواري وبعض أئمة المساجد وكل من يرفض هذه الحرب بواسطة الاستخبارات العسكرية وكتائب النظام البائد الأمنية،

وادان برمة المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران القوات المسلحة بحق المدنيين بمدينة نيالا فجر الجمعة ٢٩ ديسمبر والتي خلفت عدداً كبيراً من الضحايا والجرحى وتدمير لمنازل المواطنين، وطالب القوات المسلحة بإيقاف القذف العشوائي الذي يستهدف المدنيين العزل كما يدين الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها الاستخبارات العسكرية وكتائب النظام البائد في كل من سنار، وسنجة، والدندر ونهر النيل والشمالية وولايات الشرق ويطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين ويحذر من استمرار هذه الاعتقالات وتقييد حياة المواطنين و الاستهداف الممنهج على أساس عرقي وجهوي.

واضاف “يدين الحزب الإنتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة وقري من ولاية سنار والتي شملت الاعتداء على المواطنين ونهب ممتلكاتهم واقتحام القرى الآمنة وترويع مواطنيها ويحمل قوات الدعم السريع مسؤولية حماية المدنيين في مناطق سيطرتها ونطالبها بضبط قواتها وعدم الدخول للقري الآمنه وتوفير الحماية للمدنيين.

وناشد برمة كافة المنظمات الدولية والحقوقية بإدانة كافة الإنتهاكات التي تستهدف المدنيين من الطرفين والضغط عليهما بكل الآليات لإيقاف هذه الحرب اللعينة فوراً.

ورحب بدعوة الإيقاد لعقد لقاء بين قائد القوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع الذي أقرته قمة الإيقاد الأخيرة في مطلع يناير، ويجدد مناشدته لقيادة القوات المسلحة وقيادة الدعم السـريع بالتحلي بالمسؤولية الوطنية والإقبال على هذا اللقاء بالجدية اللازمة والنوايا الصادقة للوصول لوقف دائم لإطلاق النار والإلتزام بالتعهدات السابقة لإعادة لإستقرار الي البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى