“تقدم”: عناصر النظام السابق عرقلت لقاء البرهان وحميدتي

رصد- صوت السودان
قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم، إن الدعوة اللقاء قائدي الجيش والدعم السريع، لم تجد القبول من ما اسمتهم فلول النظام البائد الذين اشعلوا هذه الحرب ابتداء و يدعون لاستمرارها خوفا من ان يؤدي الحل التفاوضي السلمي الى استئناف المسار الديمقراطي وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة والقضاء على اجندتهم ممثلة في عودة نظام الاستبداد والفساد بقيادة حزب المؤتمر الوطني.

واشارت تقدم في بيان إلى أن عرقلت عناصر المؤتمر الوطني المتحكمة في خطاب السودان الدبلوماسي بوضع اليد لقاء قائد الجيش بقائد الدعم السريع في الموعد المحدد ، ثم دفعت نحو التصعيد العسكري في اليومين الماضيين على عدة محاور.

واضافت “تابعنا بكل الأسف والحزن منذ البارحة تكثيف الطيران لطلعاته على التجمعات السكانية والدور المدنية في مدينة نيالا مما تسبب في مجزرة بشعة ودمار يجري الان حصر خسائره، وعلى محور متصل فان اجهزة الاستخبارات العسكرية وغيرها من أجهزة النظام البائد الامنية المعروفة ، كالامن الشعبي وكتائب الظل ، تنفذ منذ يومين حملة اعتقالات واسعة النطاق تستهدف كل الناشطين المدنيين وبصفة خاصة أعضاء قوى ثورة ديسمبر المجيدة من الاحزاب السياسية ولجان المقاومة واعضاء غرف الطوارئ وكل الاجسام المدنية التي ترفع شعار لا للحرب.
وتابعت “لقد اصبح هذا الشعار هو الكابوس الذي يؤرق مضاجع الفلول”