الجيش بكسلا يتوّعد المتمردين
كسلا- صوت السودان
أكّد اللواء ركن حسن أبوزيد قائد الفرقة 11 مشاة بكسلا، إن الفرقة لديها من الإمكانيات القتالية جعلتها من اقوى الفُرق العسكرية في الجيش حسب كل الحسابات.
وقال إن القوات المسلّحة، دفعت بتعزيزاتِ مقدّرة بمشاركة عدد من المستنفرين، لتأمين مناطق حدود الولاية، خاصة محليات “حلفا الجديدة ونهر عطبرة”، وأشار إلى أنّ الجيش لن يسمح لأيّ جهة بالمشاركة في الدفاع عن الولاية، باستخدام أسلحة غير مرخصة.
وأضاف ان القوات المسلحة تعمل في الولاية وفق أسس علمية عسكرية تحمي بها الولاية وتسهم في كيفية إزاحة العدو من كافة بقاع البلاد.
وأضاف ان وضعية ولاية كسلا تختلف عن وضعية ولاية الجزيرة مستشهدا بدور الخلايا النائمة التي ساهمت في (سقوط) مدينة ودمدني فضلا عن دور ضعاف النفوس وعدم التنسيق بين الأجهزة منوها الي ان هنالك اعدادا مقدرة من القوات المسلحة تعمل علي استرداد مدينة ودمدني وطرد العدو الي خارج الولاية.
وقال إن القوات المسلحة وبعد احداث الخرطوم والجزيرة عملت علي ترتيب البيت الداخلي لحماية سهل البطانة ونهر عطبرة والمناطق التي تؤثر علي القوات مباشرة.
وأوضح قائد الفرقة ان هنالك بعض المتفلتين الخارجين عن القانون كانوا يقومون بشكل مباشر بدعم القوات المتمردة عبر تهريب كافة المعينات اللوجستية والعتاد الحربي من أسلحة وذخائر ووقود الامر الذي يتنافى بشكل كبير مع دور القبيلة التي كانت اول قبيلة تقدم دعمها للمجهود الحربي لقيادة الفرقة فضلا عن إعلانها الواضح لدعم القوات المسلحة. وأضاف ابوزيد في هذا الصدد اننا نريد من هذا التوضيح كشف الحقائق وعدم اتهامنا لجهة بعينها دون أخرى.
ووجه قائد الفرقة عددا من الرسائل التي من شانها تدعيم الموقف الأمني الداخلي خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع أصحاب الاعمال الهامشية المنتشرة داخل سوق كسلا الرئيس وبعض المناطق الامر الذي يتطلب رفع الحس الأمني والتبليغ عن أي ظواهر سالبة أولا بأول للتعامل معها والتحسب للأخطاء التي وقعت في ولاية الخرطوم والجزيرة.
وتحدث عدد من قيادات المجتمع بولاية كسلا مؤكدين وقفتهم التامة خلف القوات المسلحة للدفاع عن الولاية واستنفار القواعد. وامنوا علي اهمية وضرورة اعداد العدة وتجهيز كل من يقدر علي حمل السلاح ومواجهة العدو بدل الهروب منه.