البرهان يكشف معلومات لأول مرة: طلب مني الخونة مغادرة القيادة وانا رفضت
شندي- صوت السودان
قال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني، إن الفرقة الثالث مشا شندي، ظلت الحبل السري الذي يوفر المعينات للجيش وتقضي على العدو، واكد أنها ام الشهداء.
وأشار البرهان إلى ان الجيش سيمضي في معركة الكرامة للنهاية حتى يحقق الله الانتصار، واضاف “ياننتصر يانروح مافي حاجة في النصف”. وتابع البرهان “نحن واثقين ان النصر لنا وربنا سيسخر لنا من يمدنا للقضاء على هؤلاء القتلة الذين استباحوا ديارنا وهجروا اهلنا.
وقال البرهان إن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابتة للقضاء على هذا السرطان.
ونوه إلى ان الحرب أصبحت الآن تدار بايدي نفدت منها كل معينات القتال، واصبحت تغذيها من نعرات القبلية وتستطعف القبائل في كل مكان وهذا خطر سيفتت الوحدة السودانية ويصيب هذه الأمة في مقتل، واضاف “هذه جرائم يجب ان ينال مرتكبيها العقاب آجلا ام عاجلا.
وأشار البرهان إلى ان واجب القوات المسلحة الأخذ بتار الشهداء، وتابع “حملونا المسؤولية ونقول لهم لن نتراجع والعدو لن يجد منا اللين او الهوان، سيجدنا دائما أقوياء، ويدينا دي في عينه وفي عين اي زول يسنده”.
وكشف البرهان معلومات لأول مرة أن ما وصفهم بالخونة عرضوا عليه ان يخرج من القيادة دون التعرض لاي شيء، وتابع “الزول اللي جاب لي الرسالة انا قلت ليه كلام هو لن ينساه إلى يوم القيامة”.
واضاف “نحن مافي زول يتراجع ولا يبيع شرف الكاكي ولن يتخلى عن عساكره.
وقال البرهان إن المعركة طويلة، وتابع “اذا انتصرنا هنا في الخرطوم عندنا اخوانا في دارفور قتلوا ونهبت اموالهم.
وقال البرهان إن الجيش حتى الآن يدافع، واضاف “يوجد عملاء وماجورين في الخارج يطالبوا الطرفين بوقف القتال، ونحن نقول لهم الطرف الذي يوقف القتال هو المعتدي.
وأكد البرهان ان المعركة واضحة ولا تنفع الذارئع والاكاذيب والحديث عن الكيزان والأخوان، وتابع “نحن نقول لهم شوفوا من الذي يحارب، وهل الذين نهبت ممتلكاتهم وهجروا في دارفور وغيرها هم كيزان؟.