هديسون يوضح ملاحظات على عملية السلام في السودان
رصد- صوت السودان
قال كاميرون هديسون المبعوث السابق الخاص للرئيس باراك أوباما إلى السودان، إن هناك بعض الاختلافات الملحوظة الآن فيما يتعلق بصنع السلام في السودان، اولها انه من الواضح أن المنطقة عادت إلى زمام الأمور، بعد أن انتزعت السيطرة من التحالف الغامض بين الولايات المتحدة والسعودية.
وأضاف “ثانيا حضر رؤساء الدول الإقليمية لإعطاء وزن وضوء لما كان في السابق عملية غامضة وغير جديرة بالثقة في جدة. وحقيقة أن دولاً مثل مصر وتشاد وإريتريا لم تكن هناك ليست بالأمر المثالي، حيث أن جميعها لها مصلحة في النتيجة، لقد أظهروا القدرة على لعب دور المفسد أو وضع إبهامهم على الميزان بطرق تفيدهم.
وتابع هديسون “ثالثاً، بدأت الآن على الأقل عملية في الظهور، بما في ذلك متابعة مؤتمرات القمة وتعيين مبعوث خاص جديد للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، لم يتم تعيينه بعد، ولكن مجرد وجود إن مقياس الشفافية والمساءلة هو أمر افتقرت إليه المحادثات السابقة.
وبحسب كاميرون أن الحقائق تختلف على الأرض اختلافاً جوهرياً عما كانت عليه في الأوقات السابقة. ومن المؤكد أنه يبدو أن قوات الدعم السريع لها اليد العليا في ساحة المعركة، ولكن من الواضح أن القوات المسلحة السودانية لن تُهزم ببساطة
واضاف “فهل أدرك الجانبان أن المعركة لا يمكن الفوز فيها بالمعنى التقليدي؟ أم أن هذا مجرد تكتيك، خاصة بالنسبة لقوات الدعم السريع، لكسب الوقت ونقل القتال إلى المزيد من المناطق وتحسين موقفها التفاوضي؟
وتابع “من المبكر جدًا قول ذلك، لكن المواعيد النهائية ضيقة، ولذا سنعرف قريبًا (أسبوعين) ما إذا كانت الأطراف جادة، وأخيرا، بالجلوس في واشنطن، بعد استبعاد دور الدول الأفريقية الإقليمية لعدة أشهر، فمن المرجح أن يكون من المريح والمحرج أن تتولى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والاتحاد الأفريقي السيطرة. تبين أن السودان في أفريقيا
لكن هذا لا يعني أن واشنطن ليس لديها دور تلعبه.
ونوه هديسون إلى انه يتمتع رجل واشنطن المبعوث مايك ماهر ببعض الخبرة الحديثة في هذا النوع من المحادثات، وتابع “بكل المقاييس من الأسهل أن نحبه أكثر من المسؤولين الأمريكيين الآخرين. إن “القيادة من الخلف” هي الدور الأكثر ملاءمة للولايات المتحدة الآن على أية حال