أخبار

مليشيا الدعم السريع ترد على بيان الولايات المتحدة

رصد- صوت السودان

قالت مليشيا الدعم السريع، إن بيان وزارة الخارجية الأمريكية، تجاوز حقيقة من أشعل حرب 15 أبريل ، ومن يقف وراءها من عناصر نظام المؤتمر الوطني، لقطع الطريق على إرادة الشعب السوداني في الانتقال المدني الديمقراطي الذي شهدتم مراحلها النهائية.

ونوه بيان المليشيا إلى ان بيان وزارة الخارجية الأمريكية، أورد مزاعم وادعاءات متهما قوات الدعم السريع بترويع النساء والفتيات من خلال العنف الجنسي، بواسطة من وصفهم بالمليشيات المتحالفة مع قواتنا.

وأضاف “إننا ننفي وبشكل قاطع هذه الاتهامات ونرفضها بشدة ،ونؤكد أننا قد تعاملنا بكل جدية مع هذه المزاعم، ولا زلنا مستعدون للتعاون مع أي لجنة تشكل للتحقيق في الأمر بمعايير شفافة وعادلة وعدم توفير الحماية لأي عنصر حال ثبوت تورطه في انتهاكات من هذا النوع ، ونأمل ألا يطلق القول على عواهنه دون التثبت من المعلومات من جميع الأطراف لتفادي الوقوع ضحية أجندات طرف دون الآخر.

وأضاف “حاول البيان إسقاط مشكلة دارفور وتداعياتها، قبل 20 عاما على الواقع الراهن، وإيجاد تطابق قسري بين الحالتين في تجاوز واضح لحقيقة أن الدعم السريع عمره 10 سنوات وليس مسؤولا عما حدث من قبل، بل يسأل عن ذلك قادة نظام عمر البشير المطلوبين أمام المحاكم السودانية، وللمحكمة الجنائية الدولية الذين أطلق سراحهم قادة القوات المسلحة من السجون ووفرت لهم الحماية من الملاحقة القانونية.

وقال البيان: من المؤسف تصوير تحرير قواتنا لولايات دارفور لا سيما غربها من قبضة نظام المؤتمر الوطني على أنه تطهيرا عرقيا مارسته قواتنا ضد بعض المكونات الاجتماعية بينما الحرب في الأساس ليست ضد المدنيين، ومالا يمكن  تجاهله أيضًا أن هناك صراعات قبلية تاريخية موثقة في تقارير دولية بين بعض قبائل دارفور، بل حتى بين أبناء القبيلة الواحدة أحيانا كثيرة ،وقد ثبت تورط أجهزة استخبارات القوات المسلحة في إشعالها فيما قامت قوات الدعم السريع بجهود كبيرة  لاحتوائها حيث أقام الفريق أول محمد حمدان دقلو أكثر من شهرين في مدينة الجنينة لتحقيق الاستقرار عبر خطوات واضحة ومحددة إلى جانب التركيز على تعقيدات الوضع في دارفور، منذ توقيع سلام جوبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى