أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يوجهون دعوات مهمة بشأن السودان
واشنطن – صوت السودان
أصدر السيناتور الأمريكي جيم ريش “جمهوري من ولاية أيداهو”، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والممثل الأمريكي مايكل ماكول “جمهوري من تكساس”، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بيان ردًا على حملة بايدن، إعلان الإدارة عن تحديد الفظائع المرتكبة في السودان بعد أشهر من ضغوط الكونجرس بشأن هذه القضية.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن فرضت إدارة بايدن عقوبات على ثلاثة إسلاميين من عهد البشير وأشارت إلى شروعها في الانخراط في دبلوماسية رفيعة المستوى للحد من الدعم الأجنبي لقوات الدعم السريع.
وقال البيان: “نأمل أن تشير الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إدارة بايدن إلى خروج عن النهج السياسي السابق، الذي فشل في معالجة الصراع بشكل فعال، وتجاهل الديناميكيات الحاسمة، وساهم في إلحاق الضرر بالمدنيين.
وطالب البيان إدارة بايدن إظهار قيادة أمريكية قوية وشاملة لحل المشكلة في السودان، ويجب أن يقود مبعوث خاص مؤهل السياسة السودانية، مع إمكانية الوصول دون عوائق إلى وزير الخارجية والرئيس.
وأضاف البيان “يجب على الولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات حاسمة ضد أولئك الذين يزودون الطرفين بالأسلحة والتمويل والدعم في السودان. فالمساءلة على مستوى عالٍ أمر ضروري، ويجب علينا أيضًا بناء تحالف لوقف تصعيد هذه الحرب القاتلة ومنع انهيار السودان”
ودعا البيان إلى تحديد الفظائع والعقوبات الأخيرة كأدوات لبناء نهج سياسي أكثر جرأة.