اضرب واهرب.. عبدالمنعم شجرابي.. شوف شغلك
* تغير الحال تماماً .. وصور القتلى والجثث التي كانت قد انتشرت على وسائل الإعلام حلت محلها صور العائدين إلى مناطقهم وهم بهمة ينظفون الشوارع ويتفاءلون بغد أحلى يتعانقون ويوزعون الابتسامات قبل أن يتقاسموا الطعام والحمدلله مغير الأحوال من حال إلى حال
* تبريره لخسارة الهلال أمام نظيره الأنجولي غير مقنع حتى ( لشفع الروضة ) ويا سيد فلوران لو أجدت ( الشغل بالملعب ) لما احتجت إلى ( التبرير الواهي ) بوسائل الإعلام ( بطل نضمي ) و( شوف شغلك )
* القيادات السودانية ( الحايمة ) في القاهرة وبكل التخصصات ( تزرع ) الخوف خوفاً على مستقبل البلاد وما أصعب المعادلة ما بين النزوح وأسبابه والعودة إلى الديار
( واعذروهم ولا تلومهم )
* ذكرت قبل يومين من ذكرت في حواراتي الصحفية التي أجريتها مع المذيعين والمذيعات وفي ارشيفي حوارات مع فنانين وفنانات ( وعدا السهو والنسيان ) هم العطبراوي .. أحمد المصطفى .. عثمان حسين .. إبراهيم عوض .. وردي .. زيدان .. الأمين عبد الغفار .. حمد الريح .. عبدالعزيز المبارك ترباس .. ابن البادية .. بادي محمد الطيب .. اليمني .. حسين شندي .. محمد الأمين .. حنان النيل .. فرفور .. عصام البنا .. ومكارم بشير .. متع الله الأحياء منهم بالصحة والعافية ورحم الله الأموات
* الزول ده وجد كل الفرص وما استفاد
الزول ده وجد كل المعينات وما أجاد
الزول ده سندوهو ووقع من طولو
الزول ده بعدين معاه ؟!!
* فلوران هو من قام بعملية ( الإحلال والإبدال ) بكشف الهلال .. فلوران هو صاحب الصلاحيات الكاملة وفلوران هو قائد الهلال للخسارة بأنجولا و( فتحوا عيونكم ) فأنتم شركاء معه يا لاعبي الهلال والبلد ( ما ناقصة خسائر )
* كنت يوماً واحداً مع زملاء أعزاء من طاقمها بالقسم الرياضي الذي قاده أستاذنا الراحل حسن عزالدين وبيننا الماكوك الحكم والصحفي علي الزغبي في التغطيات كان رئيس التحرير الرجل الخلوق العميد د.قلندر ودعوني في بوح خاص أقف تعظيم سلام لصحيفة القوات المسلحة التي تقف بالكلمة القوية مع حملة السلاح
* أجبرتهم الحرب ونزحوا إلى القاهرة وأيادي حرائرهم ( تكشكش ) بالدهب ( وحرب المعيشة ) بالقاهرة تجبرهم الآن للعودة للبلاد ( بلا دهب )
إنها الحرب لعن الله من أيقظها
عبدالمنعم شجرابي ..