الكتاب

عمار العركي يكتب: جهاز المخابرات ودعم نساء السودان.. مراة القضارف بيان بالعمل

عمار العركي يكتب:

جهاز المخابرات ودعم نساء السودان :
مراة القضارف بيان بالعمل.

• في لقائه بوفد “مبادرة نساء السودان” برئاسة الدكتورة عالية حسن ابونا ، أكد مدير جهاز المخابرات دعمه ومساندته “لمبادرة نساء السودان الوطنية الطوعية ، مطالباً منسوبات المبادرة بالانفتاح على كل ولايات السودان تحقيقاً لقوميتها ، مشيراً إلى أن وحدة السودان قضية أساسية وهدف رئيس يجب أن تعمل عليه المبادرة ، فيما قدمت عضوات الوفد تنويراً لمدير الجهاز حول ماتم إنجازه في إطار تحقيق الهدف الرئيس المتمثل في دعم القوات المسلحة السودانية في معركتها لأجل إستعادة السيادة.
• بالمقابل وفي ذات الأثناء – وبدون إعلام وضوضاء – تُقدم ” وحدة مكافحة العنف ضد المراة والطفل بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف “حملة ال 16يوم” كبيان بالعمل في إطار مهامها ودورها الأساسي في المكافحة ، والذي تعاظم جراء الحرب وأضافت عليه تقديم العون للنازحين وتخفيف بعض آثارالحرب النفسية والمادية التي طالت المرأة والطفل من عنف وإنتهاكات ، بتقديم جرعات ومحاضرات توعوية ومعنوية وتثقيفبة ، مع تقديم دعم مادي وعيني.
• حالياً تعكف وحدة مكافحة العنف ضد المرأة “بقيادة مرأة القضارف ممثلة في الأستاذة “صفاء هارون ” واركان حربها “آمال يوسف ورزان عوض” على تنفيذ نشاطها هذا ، واعدت عدتها لإسناد الأخصائيين النفسيين والإجتماعيين والقوات النظامية بالولاية ذات الصلة من خلال تقديم دورات تدريبية في مجالات الدعم النفسي الاولي والحماية من الإستغلال والإنتهاك الجنسي ومسار الإحالة وذلك لمواكبة متطلبات ما بعد الحرب من مكافحة ودرء الآثار الناجمة.
• الوحدة وبإجتهادت إدارتها وعلاقاتها استطاعت توفيرالتمويل والتسيير من بعض المنظمات وبشكل خاص ادارة أمن ولاية القضارف ممثلة في رئاسة بلدية القضارف التي أسهمت بدور كبير في تنسيق وترتيب وتنفيذ الحملة.

*خلاصة القول ومنتهاه :
* واضح أن جهاز المخابرات بدأ في استعادة مكانته المتقدمة في اسناد وتقديم العون المجتمعي ، وخيراً فعل في هذه الظروف أن إبتدر عودته تلك ( بالمرأة)، التي تُشكل نصف المجتمع بما يسهم بشكل أساسي في أمن كل المجتمع ، وهذا ما ظللنا ننادي به من مبادرات ذكية لإستباب الأمن مبكراً وبطرق أقل تكلفة مقارنة بتكلفة إنفلاته.
* ما سنته رئاسة الجهاز سار عليه مكتبها بولاية القضارف ، ليت رئاسة الجهاز تجعله فريضة على كل مكاتبها بالولايات مع تبني نفرة مجتمعية بهذا الشأن، والتوجيه بخلق شراكة ذكية مع وحدات العنف ضد المرأة والطفل بكل ولايات السودان.
* السيد والي ولاية القضارق ، المرأة والطفل بمحاليات الولاية الأخرى خاصةً الحدودية منها بحاجة ماسة لوجود وحدة خاصة بهم شبيهة بوحدة بلدية القضارف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى