الكتاب

مقتطفات الجمعة.. شجرابي: لاجئون نازحون عالقون

.. مقتطفات الجمعة ..

      لاجئون نازحون عالقون

*** ( لاجئون ) إلى دول الجوار ( عالقون ) بالهند ودول أخرى ( نازحون ) بمصر ومدن وولايات بالوطن ( مقيمون ) بمنازلهم تحت القصف والرصاص ( مشفقون ) على السودان وأهله داخله وخارجه

 ذلك ( حصاد إنسان ) شهور الحرب

( لا بارك الله في من ايقظها )

*** لا علينا بشوارع القاهرة فهي ( بفجورها وتقواها ) مثلها مثل كل شوارع العواصم والمدن الكبرى وعلينا بمساجدها والشباب ( يعمرونها ) والأطفال ( أحباب الرحمن ) يزينونها وبها تكثر ( العمم والطواقي ) على الرؤوس السودانية هى القاهرة مدينة الألف مئذنة

 ( بارك الله في تقواها )

*** أثرياء العاصمة ( هبطوا ) إلى ( خط الفقر ) وفقراؤها ( نزلوا ) إلى ( تحت الخط ) وبين هؤلاء وأولئك يعيش آخرون ( ضنك العيش ) والبلد ( الغني ) تحول إلى ( بائس ) رافعاً إلى السماء اياديه

  ( والله لطيف بعباده )

*** مؤلم أن يطالب عاملون ( بالحوافز ) محزن صرف ( البونص ) و( الامتيازات ) والعاملون بالدولة بلا ( مرتبات ) والمعاشيون انحنت ظهورهم وهم ينتظرون المعاش

 ( ويا سبحان الله )

*** انتو شفقانين علينا ونحنا شفقانين عليكم انتو همنا ونحنا همكم ويا شدرابي ود خيتي ست الجيل ربنا يلطف بينا وبيكم

آمين آمين

 ويا بت أحمد ربنا يتقبل مننا ومنكم

 بت أحمد ربنا يملا جوفك صحة وعافية

*** مطعم سوداني ووجبة سودانية وقهوة سودانية على قعدة سودانية وسودانيات ( نازحات ) كن بالوطن طبيبات ومحاميات ومعلمات وموظفات دولة وشركات أمتهن مهن غير مهنهن ( وشغالات خدمة يمين وعرق جبين )

 ولا تدري نفس ماذا تكسب غداً

*** تفرض عليك ( الابتسامة ) نفسها ( مرتاحاً ) والتلاميذ يدخلون صباحاً إلى المدارس السودانية ( وتخنقك العبرة ) وتجري عيناك دمعاً وانداد لهم ( معتقلون ) بالشقق عجز اباؤهم عن الحاقهم بالمدارس بسبب المصاريف

 ( ولتبك يا وطني الحزين )

*** السودان البلد الطيب والطيبون أهله أليس فيه ( سياسي ) رشيد

*** مال طقسها إلى البرودة وبانت ملامح شتاء مصر وأصبح توفير الاغطيه والملابس الشتوية ( لستر أجساد ) الصغار هماً والكبار همهم ( سترة الحال ) قبل التدفئة

( ويا برد كن دفئاً وسلاماً على نازحي بلادي )

*** اللهم اغفر ذنبنا وارحمنا ووالدينا وجميع موتانا واصلح حالنا وبلدنا وأعدها إلينا آمنة وأعدنا إليها طيبين

 جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين

 عبدالمنعم شجرابي ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى